استمع إلى الملخص
- برز عدد من المحترفين مثل حمزة إغمان، بينما تراجع أداء آخرين مثل عبد الصمد الزلزولي، مما يضع الركراكي أمام خيارات معقدة للحفاظ على توازن الفريق.
- يواجه أيوب بوعدي مشكلة قانونية قد تمنعه من المشاركة في المعسكر التدريبي، حيث لم يحصل بعد على موافقة الفيفا لتمثيل المغرب.
يواصل نجوم منتخب المغرب خطف الأنظار إليهم بأدائهم الرائع في مختلف الدوريات الأوروبية، ما يمثل سيفاً ذا حدّين بالنسبة إلى المدير الفني وليد الركراكي (49 عاماً) الذي سيجد نفسه أمام عدد من الخيارات المتاحة، وأيضاً أمام صعوبات بالغة في حسم القائمة النهائية لخوض المعسكر التدريبي في مارس/ آذار المقبل، استعداداً لمباراتي النيجر وتنزانيا، ضمن الجولتين الخامسة والسادسة من التصفيات الأفريقية المؤهلة إلى بطولة كأس العالم 2026.
وعادت أسماء بارزة إلى سابق تألقها، من أبرزها مهاجم نادي ليل الفرنسي أسامة الصحراوي (23 عاماً)، الذي سجل أربعة أهداف وصنع ثلاثة في آخر ثلاث مباريات بمنافسات الدوري الفرنسي لكرة القدم، على غرار نجم نادي نيس الفرنسي سفيان ديوب (24 عاماً)، الذي استعاد حسه التهديفي في الفترة الأخيرة، بعدما أحرز هدفاً خلال المباراة التي خسرها ناديه نيس أمام مضيفه ليون (4-1) لحساب الليغ 1.
ويزيد من الضغوط أكثر على الركراكي بروز عدد من المحترفين مع أنديتهم الأوروبية في الفترة الأخيرة، مثل ديوب والصحراوي، وأيضاً نجم غلاسكو رينجرز الإسكتلندي حمزة إغمان (22 عاماً)، مقابل تراجع مستوى عدد من الأسماء، في مقدمتها نجم نادي ريال بيتيس الإسباني عبد الصمد الزلزولي (23 عاماً)، الذي سيجد نفسه أمام تحدٍ صعب للحفاظ على مكانته في كتيبة القائد أشرف حكيمي.
وفي شأن متصل، أصبح نجم نادي ليل الفرنسي أيوب بوعدي (17 عاماً) مهدداً بالغياب عن المعسكر التدريبي المقبل في شهر مارس، نظراً لعدم تأهيله قانونياً حتى الآن من طرف الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، بما أنه لعب لمختلف الفئات السنية لمنتخب فرنسا.
وأفاد مصدر في الجهاز الفني لمنتخب المغرب، رفض ذكر اسمه، لـ"العربي الجديد"، أمس الأربعاء، بأنّ الاتحاد المغربي لكرة القدم لم يتلقّ حتى اللحظة رخصة لتمثيل النجم المغربي الصاعد بوعدي، منتخب بلده الأصلي المغرب في الاستحقاقات المقبلة، وعليه، قد يغيب عن لقاءي النيجر وتنزانيا، ما لم يحصل على موافقة الاتحاد الدولي لكرة القدم خلال الأيام القليلة المقبلة.