جدد أعضاء الجمعية العمومية للاتحاد الليبي الثقة بالرئيس عبد الحكيم الشلماني، حيث تفوق على منافسه الأول، إبراهيم شاكة، اليوم الأحد، بعد أن شهدت الجولة الأولى منافسة كبيرة بينهما، فيما أُقصي المترشح الثالث جمال أبونوارة لحصوله على ثلاثة أصوات فقط.
وأعلنت لجنة الانتخابات النتائج التي أسفرت عن فوز الشلماني الذي جمع 62 صوتاً من أصل 116 في الجولة الثانية، حيث قلب هزيمته في أول جولة بفارق صوتين لفوز كاسح في تصويت دام التحضير له عدة أشهر في ظل الظروف الأمنية السيئة التي كانت تعيشها البلاد.
وبالرغم من الانتقادات التي تلقاها عبد الحكيم الشلماني في الفترة الأخيرة، إلا أن المصوتين جددوا الثقة فيه، بأمل تحسين الأوضاع الكروية في ليبيا، عقب تحقيقها عودة تدريجية باستضافة مباريات دولية كانت آخرها أمام تونس في تصفيات كأس أمم أفريقيا.
وتواجه الشلماني عدة تحديات في عهدته الثانية وعلى رأسها إعادة المنتخب إلى الواجهة، بعد إقصاء مرير من منافسات كأس أمم أفريقيا 2021 التي ستحتضنها الكاميرون، ودعم الأندية المشاركة في المسابقات الأفريقية أيضاً.
وسيباشر الشلماني في معالجة بعض الوضعيات الشائكة التي واجهت المنتخب الليبي مؤخراً، بتمرّد مجموعة من اللاعبين الذين رفضوا التوجّه نحو العاصمة دار السلام لمواجهة منتخب تنزانيا، وعلى رأسهم حمدو الهوني وأنيس سلتو ومؤيد اللافي ومعتصم المصراتي وسند الورفلي، وهو التصرف الذي أثار غضب المشجعين في الفترة الأخيرة.
والتحق اللاعبون بأنديتهم الأجنبية بعد فشل ليبيا في تحقيق التأهل، معتبرين أن المواجهة الأخيرة ستكون شكلية، وهي الحجة التي لم تكن كافية للجماهير التي وجهت انتقادات لاذعة للاعبين.