Skip to main content
"السيتي" يعاني في المباريات القوية منذ رحيل رياض محرز
زهير ورد ــ تونس

مانشستر سيتي فشل في الفوز على أرسنال (جاستن سيترفيلد/Getty)

فشل مانشستر سيتي مجدداً في الانتصار على أرسنال خلال هذا الموسم، إذ حسم التعادل السلبي قمة الأسبوع 30 من الدوري الإنكليزي لكرة القدم، الأحد، وهي نتيجة استفاد منها ليفربول، الذي انفرد بالمركز الأول بعد انتصاره على برايتون 2ـ1، بينما يحتل أرسنال المركز الثاني، ويوجد مانشستر سيتي في المركز الثالث.

وعجز السيتي، للمرة الثالثة خلال هذا الموسم، عن الانتصار على أرسنال، إذ كانت البداية بمباراة الدرع الخيرية في افتتاح الموسم الإنكليزي، التي حسمها "المدفعجية" بركلات الترجيح، بعد أن خطفوا هدف التعادل في الوقت البديل، ثم نجح أرسنال في تحقيق الانتصار خلال مباراة الذهاب من الدوري بنتيجة 1ـ0، ثم فرض الفريق اللندني التعادل على "السيتي" أمام جماهيره، في لقاء الإياب (0ـ0).

مانشستر سيتي يعاني

ويواجه مانشستر سيتي، في أول موسم له بعد رحيل نجمه الجزائري رياض محرز، أزمات خلال المباريات القوية، ذلك أنه سينهي الموسم من دون الانتصار على منافسيه المباشرين على اللقب، بما أنه لم يستطع تحقيق الانتصار على ليفربول المتصدر ذهاباً وإياباً، مكتفياً بالتعادل في المواجهتين، وبالتالي فقد حصد 3 نقاط فقط مما مجموعه 12 نقطة ممكنة، في مواجهة ليفربول وأرسنال اللذين ينافسانه على حصد اللقب.

وخسر فريق المدرب الإسباني بيب غوارديولا مباراته الوحيدة أمام أستون فيلا، رابع الترتيب في لقاء الذهاب، وهي آخر هزيمة في رصيده في كل المسابقات، ولهذا فإن المباراة المقبلة، التي ستقام الأربعاء المقبل أمام أستون فيلا ستكون مهمة، لأن التعثر خلالها سيورط الفريق كثيراً، ويؤكد فشل غوارديولا في مواجهة المدربين الإسبان في الدوري الإنكليزي.

ولم ينجح "السيتي" هذا الموسم، إلا في الانتصار على مانشستر يونايتد، الذي خرج من دائرة المنافسة على اللقب سريعاً، كما أن الفريق تعثّر أمام تشلسي مرّتين في سباق الدوري، ليكون حصاد حامل اللقب كارثياً أمام الأندية القوية حتى الآن.

ورغم تعدد الحلول التي يملكها الفريق، فإن بصمة النجم الجزائري محرز خلال المباريات القوية كانت مفقودة، إذ لم يجد المدرب الإسباني اللاعب القادر على إمداد النرويجي إيرلينغ هالاند بالكرات، وذلك منذ أن شهد مستوى النجم البلجيكي كيفن دي بروين تراجعاً كبيراً في المباريات الأخيرة، ما يجعل "السيتي" مهدداً بفقدان اللقب.