Skip to main content
السيتي يتأهل لنهائي كأس إنكلترا وغوارديولا يثور غضباً بسبب روزنامة المباريات
العربي الجديد ــ لندن

احتفل غوارديولا مع جمهور مانشستر سيتي في الملعب مساء السبت (روب نويل/Getty)

تأهل فريق مانشستر سيتي بقيادة مدربه بيب غوارديولا إلى المباراة النهائية لبطولة كأس إنكلترا، بعد الفوز على فريق تشلسي بهدف نظيف في مواجهة الدور نصف النهائي التي استضافها استاد ويمبلي، مساء السبت، ليُتابع بطل الدوري الإنكليزي في الموسم الماضي رحلته نحو تحقيق الثنائية المحلية في موسم 2023-2024.

واستعاد فريق مانشستر سيتي توازنه بعد الخسارة أمام ريال مدريد الإسباني بركلات الترجيح (4-3) يوم الأربعاء الماضي، وحقق فوزاً مستحقاً، مساء السبت، على منافسه فريق تشلسي، بهدف سجله النجم البرتغالي، برناردو سيلفا، في الوقت القاتل من مواجهة الدور نصف النهائي لبطولة كأس الاتحاد الإنكليزي، على أن ينتظر الفائز غداً من مباراة كوفنتري سيتي ومانشستر يونايتد، لمعرفة هوية منافسه في المباراة النهائية.

وبهذا الفوز ضمن المدرب الإسباني، بيب غوارديولا، الاستمرار في المنافسة على الثنائية المحلية في موسم 2023-2024، فبعد أن خسر نهائي كأس الرابطة الإنكليزية، وخرج من بطولة دوري أبطال أوروبا أمام ريال مدريد، لم يتبقَ له سوى المنافسة على لقب بطولة البريمييرليغ (يحتل المركز الثاني برصيد 73 نقطة مع مباراة أقل عن أرسنال)، ولقب نهائي كأس إنكلترا الذي سيلعب مباراته النهائية يوم 25 مايو/أيار القادم.

وانتقد غوارديولا بعد نهاية المباراة، الروزنامة المزدحمة للمباريات، وبدا غاضباً من تحديد الاتحاد الإنكليزي لكرة القدم والقنوات التلفزيونية موعد مباراة الدور نصف النهائي اليوم السبت، بدلاً من منحهم يوماً إضافياً للتعافي بعد الخسارة بركلات الترجيح أمام ريال مدريد الإسباني.

وقال غوارديولا في مؤتمر صحافي عقب المباراة: "أنا سعيد جداً بلعب الدور نصف نهائي كأس الاتحاد الإنكليزي. أحب أن أكون في الدور ربع نهائي دوري أبطال أوروبا. لكن من غير المقبول أن نلعب اليوم إنه أمر مستحيل على صحة اللاعبين. الناس لا يفهمون اللكمة في الوجه بعد الخسارة في دوري أبطال أوروبا، واللعب هنا بهذه السرعة".

وتابع غوارديولا انتقاداته وقال بحسب ما نقلته (فرانس برس): "لماذا لا يعطوننا يوماً إضافياً؟ تشلسي ومانشستر يونايتد وكوفنتري لا يلعبون في دوري أبطال أوروبا. هل السبب هو القنوات الناقلة؟ حسناً، لا تطلبوا مني القيام بأشياء إضافية من أجلها. أنا على حق، أليس كذلك؟ أنا لا أطلب بعض الامتيازات الخاصة. إنه خطر على صحتهم، إنه خطر على أشياء كثيرة. أعلم أن المسؤولين لا يهتمون، لكنني أهتم". وتابع المدرب الإسباني قائلاً: "في هذا البلد لن يُغيّر هذا أي شيء. أعرف ذلك. ليس لديهم حساسية تجاه اللاعبين. لا تطلبوا مني عقد اجتماعات مع رابطة الدوري الممتاز والاتحاد الإنكليزي. أنا لن أذهب. أنا أقوم بإعداد اللاعبين".

كما وعبّر المدرب الإسباني عن استيائه من موعد المباراة وقال: "بعد خوضهم 120 دقيقة ضد مدريد، جسدياً وعاطفياً، ما فعلوه اليوم هو أحد أكثر الأشياء الرائعة التي رأيتها. لم يكن لدينا الوقت لإعداد أي شيء. ذهنياً، من الصعب جداً التعافي. رودري، الطريقة التي لعب بها اليوم، كايل ووكر، الذي أصيب لبضعة أسابيع. لا أعرف كيف نجونا. أريد فقط حماية لاعبي فريقي. أفعل هذا من أجل لاعبي فريقي. إنه أمرٌ لا يطاق. نريد أن نلعب كرة القدم. نحب لعب كرة القدم ولكن هذا أمر مبالغ فيه".