فوجئت الجماهير التونسية بغياب الوافد الجديد رامي كعيب عن مواجهة منتخب نسور قرطاج ضد غينيا الاستوائية التي انتصر فيها زملاؤه برباعية نظيفة، ليلة الخميس، ضمن منافسات الجولة الافتتاحية للتصفيات المؤهلة لبطولة كأس أمم أفريقيا 2023.
وكشف مصدر رفيع المستوى من الاتحاد التونسي لكرة القدم، رفض ذكر اسمه، في حديث مع "العربي الجديد"، بعد نهاية المباراة، أن الاتحاد الدولي (فيفا) ليس مسؤولاً بدرجة أولى عن تأخر وصول بطاقة لاعب فريق هيرفينين الهولندي رامي كعيب.
وأوضح المصدر نفسه أن الاتحاد السويدي هو الذي يتحمل مسؤولية عدم وصول الظهير الأيسر الجديد لمنتخب تونس، بسبب التأخر في إرسال الوثائق القانونية المتعلقة بتبديل جواز سفر كعيب الرياضي، بما أنه لعب في السابق للسويد في الفئات السنية.
وتبدو إمكانية مشاركة كعيب في المباراة الثانية ضد منتخب بوتسوانا يوم الأحد المقبل مستبعدة جداً.
وفي غضون ذلك، راسل الاتحاد التونسي نظيره السويدي من أجل التسريع في تسوية وضعية رامي، وسط مخاوف من تعمد السويد عرقلة انضمامه إلى منتخب تونس.
يُذكر أن اللاعب كعيب سافر مع بعثة منتخب تونس إلى بوتسوانا، صباح الجمعة، لخوض مواجهة الجولة الثانية من التصفيات، فيما سيواصل الجهاز الفني الاعتماد على الخيارات المتاحة له في مركز الظهير الأيسر، وتحديداً علي العابدي أو علي معلول.