استمع إلى الملخص
- سعد محمد، الذي كان لاعباً في نادي الزمالك، أثار اهتمام الجماهير المصرية بعد اعتزاله بسبب المرض، وتدخلت جهات مثل الزمالك ووزارة الشباب والرياضة لعلاجه، لكن المرض عاد ليحرمه من حلم العودة للعب.
- وفاة سعد محمد جاءت بعد أيام من وفاة لاعب الزمالك السابق إبراهيم شيكا، الذي عانى أيضاً من السرطان، مما أثار حزناً كبيراً بين الجماهير المصرية.
خطف مرض السرطان لاعباً مصرياً آخر، إذ ودعت الكرة المصرية، اليوم الخميس، سعد محمد، لاعب نادي الزمالك سابقاً، بعد معاناة استمرت سبع سنوات، لتنعاه الأوساط الكروية والأندية واللاعبون والجماهير، بعد أيام من وفاة لاعب الزمالك السابق، إبراهيم شيكا، متأثراً بمرض سرطان المستقيم.
واكتشف سعد محمد (25 عاماً) إصابته بالمرض "الخبيث" عام 2018، أثناء استعداده للسفر رفقة أسرته لأداء العمرة، وأخفى الأمر حينها، وخضع للعلاج الكيماوي، قبل أن يعلن بعد عامين من المعاناة إصابته بالمرض، وتعافى في عام 2022، لكن عاوده مرة أخرى بعد عام، ما اضطره إلى عملية زرع نخاع، لكنه توفي بعد أيام من عودته أيضاً من رحلته لأداء مناسك العمرة.
وشغل سعد محمد اهتمام الجماهير المصرية بعد أزمته الصحية واكتشاف إصابته بالسرطان واعتزاله اللعبة، إذ تدخلت جهات مثل الزمالك ووزارة الشباب والرياضة لعلاجه، وبالفعل حصل على الجرعات العلاجية المطلوبة، ولكن عاوده مرض السرطان مرة أخرى، ليحرمه مجدداً من حلم العودة لممارسة كرة القدم.
وعاشت الرياضة المصرية أخيراً محنة إبراهيم شيكا الذي كان لاعباً في نادي الزمالك، وتمكن منه المرض وأجبره على اعتزال الكرة مبكراً، وأثارت صورته بعد سيطرة المرض عليه، ومقارنتها بصورته قبل الإصابة بالسرطان، ألماً شديداً لدى الجماهير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي في ظل معاناته من تأخر العلاج بسبب التكلفة المالية الضخمة. ونشر سعد محمد الذي كان يلعب في مركز الجناح الأيمن، وصيته قبل أيام على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، جاء فيها: "وصيتي الأولى والأخيرة، حين يتوفاني الله، سامحوني واستروا عيوبي، وادعوا لي بالرحمة والمغفرة".