استمع إلى الملخص
- المحكمة أكدت أن الضحية تعرضت للعنف والترهيب، مما أدى إلى كسر إرادتها، وأمرت بمنع لوبيز من العمل مع القاصرين وحظرت اقترابه من الضحية لمسافة 300 متر لمدة خمس سنوات.
- بالإضافة إلى السجن، أُلزم لوبيز بدفع تعويض قدره 80 ألف يورو للضحية، وتم طرده من نادي جيرينكا في ديسمبر 2023.
حُكم على المدرب السابق للمنتخبات الإسبانية للناشئين، ونادي لوينتيك جيرنيكا المنافس في الدوري الإسباني لكرة السلة، ماريو لوبيز، بالسجن 13 عاماً ونصف العام، بتهمة الاعتداء الجنسي المتكرر على لاعبة قاصر، بعدما قضت المحكمة، اليوم الثلاثاء، بإدانته بتهمة الاعتداء الجنسي على الضحية التي كانت قاصراً آنذاك، في خمسين مناسبة، حين كان يبلغ من العمر 31 عاماً، سنة 1998، وذلك بعدما "ازدادت الممارسات من حيث التكرار والشدة".
وقالت المحكمة إن المتهم استغل معرفته بالوضع الشخصي والعائلي للقاصر: "استخدم موقع السلطة وفارق العمر، وصفته مدرباً والخوف الذي كانت تشعر به تجاهه. تتسم رواية الضحية بتماسك داخلي لا شك فيه من حيث المنطق والتماسك في التفسيرات، من دون وجود ثغرات أو نقاط غامضة أو تناقضات مهمة، إنّ إرادة الضحية قد جرى كسرها بالعنف والترهيب، ولم يكن هناك مجال لأي نوع من الموافقة، واستغل المتهم فارق العمر الكبير الذي وصل إلى 18 عاماً، وحالة عدم الحماية الأسرية التي كانت تعيشها الضحية".
وإلى جانب عقوبة السجن، قررت المحكمة منع ماريو لوبيز من العمل مدرباً لكرة السلة للقاصرين خلال مدة العقوبة، وحظر اقترابه من منزل الضحية لمسافة تقل عن 300 متر لمدة خمس سنوات، ودفع تعويض للضحية قدره 80 ألف يورو عن الضرر الذي تسبب به، مع العلم أن المدرب طُرد من نادي جيرينكا الباسكي في ديسمبر/كانون الأول 2023، وهو الذي كان أيضاً مدرباً للمنتخب الإسباني في فئتي تحت 16 وتحت 18 عاماً، بعدما حقق فضيتين عالميتين وخمسة ألقاب أوروبية ووصافة قارية واحدة. يُذكر أن لاعبة الفريق التي تقدّمت بالشكوى لم يتم الكشف عن هويتها.