السايح يروي لـ"العربي الجديد" أسرار تتويج سيدات المغرب بكأس أفريقيا للصالات

02 مايو 2025
تحدث السايح عن تتويج سيدات المغرب بلقب كأس أفريقيا للصالات (العربي الجديد/إكس)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- أعرب عادل السايح عن سعادته بتتويج منتخب المغرب للسيدات داخل الصالات بلقب كأس أمم أفريقيا، مشيراً إلى أهمية اللقب كونه الأول في تاريخ اللعبة، ويعكس التخطيط والاستراتيجية الواضحة للاتحاد المغربي لكرة القدم.

- أشار السايح إلى أن إصرار اللاعبات ودعم المدير الفني هشام الدكيك كانا من العوامل الأساسية في تحقيق اللقب، بالإضافة إلى جهود الاتحاد في توفير الظروف الملائمة والمعسكرات التدريبية.

- أكد السايح على الأداء الرائع للمنتخب وقدرته على قلب النتيجة أمام تنزانيا، مشيراً إلى التحضير الجيد لكأس العالم المقبلة في الفلبين، مع التركيز على النضج التكتيكي والذهني للاعبات.

أعرب المدير الفني لمنتخب المغرب للسيدات داخل الصالات، عادل السايح (48 عاماً)، عن سعادته بالتتويج بلقب كأس أمم أفريقيا، عقب الفوز على منتخب تنزانيا (3-2) في المباراة النهائية، التي احتضنتها صالة المجمع الأمير مولاي عبد الله في الرباط، الثلاثاء الماضي.

وقال السايح، في تصريح خاص لـ "العربي الجديد"، اليوم الجمعة: "إن أهمية اللقب تكمن في كونه الأول من نوعه في تاريخ اللعبة، كما أنه يُكرّس سلسلة النتائج الرائعة، التي دأبت الكرة المغربية على تحقيقها في مختلف البطولات، ما يعني أن هناك تخطيطاً واستراتيجية عمل واضحة من قِبل الاتحاد المغربي لكرة القدم، برئاسة فوزي لقجع".

وحول أسرار تألق سيدات المغرب في أول نسخة لكأس أمم أفريقيا داخل الصالات، أوضح عادل السايح أن إصرار اللاعبات وعزيمتهن في السير على منوال منتخب الرجال يعد من بين العوامل الأساسية، التي ساهمت في تتويجهن باللقب القاري، بالإضافة إلى الدعم الكبير، الذي حظي به هذا المنتخب من طرف المدير الفني لمنتخب أسود الأطلس للرجال، هشام الدكيك (52 عاماً)، بصفته أيضاً مشرفاً عاماً على جميع المنتخبات الوطنية. وتابع: "لا ينبغي أن ننسى كذلك جهودات الاتحاد المغربي لكرة القدم، الذي وفّر كل الظروف الملائمة لكسب اللقب، وسهره على إقامة المعسكرات التدريبية بين الفينة والأخرى".

وكشف عادل السايح أن سيدات المغرب داخل الصالات أبهرن جميع المتابعين بأدائهن الرائع، وقدرتهن على تدارك خسارتهن أمام منتخب تنزانيا بهدفين نظيفين في الشوط الأول، إلى فوز مستحق بعد تسجيل ثلاثة أهداف في الشوط الثاني. واستطرد ذاكراً: "عملنا بجهد لمدة 10 أشهر، إلى أن حققنا حلم التتويج باللقب القاري في أول نسخة لبطولة الصالات، وأكثر من ذلك التأهل إلى نهائيات كأس العالم، التي تستضيفها الفيليبين في أواخر العام الجاري".

واختتم عادل السايح، الذي درّب فريقي الريان والأهلي القطريين، ومنتخب العنابي في وقت سابق، حديثه، كاشفاً: "سنحضّر لكأس العالم بالكيفية اللازمة، من أجل تشريف الكرة المغربية والعربية، وما أظن أن ذلك سيكون عسيراً على اللاعبات اللائي اكتسبن النضج التكتيكي والتركيز الذهني، خصوصاً بعد المستوى اللامع، الذي قدمنه في البطولة الأفريقية".

المساهمون