الزلفاني لـ"العربي الجديد": رفعت شكوى ضد القبائل إلى "فيفا"

الزلفاني لـ"العربي الجديد": رفعت شكوى ضد القبائل إلى "فيفا" ودفعت ثمن تصريحات ملال

02 ديسمبر 2020
المدرب التونسي يامن الزلفاني (العربي الجديد/ Getty)
+ الخط -

كان الأسبوع الافتتاحي من بطولة الدوري الجزائري الممتاز لكرة القدم كافياً حتى يطيح المدير الفني التونسي يامن الزلفاني من تدريب فريق شبيبة القبائل، لأسباب قانونية تتعلق بافتقاده الشهادة التدريبية المطلوبة في الجزائر.

ورفض الاتحاد الجزائري لكرة القدم منح رخصة التدريب للزلفاني، نظراً للوائح المسابقات المحلية التي تفرض على الأندية التعاقد مع مدربين يملكون شهادة صنف "أ" دون سواها، ليقرر فريق شبيبة القبائل إقالته في النهاية.

وخرج الزلفاني عن صمته وأوضح موقفه من طريقة إقالته من تدريب الفريق الملقب بـ"الكناري"، إثر مباراة الأسبوع الأول من الدوري الجزائري ضد أهلي برج بوعريرج الجزائري التي انتهت بالتعادل دون أهداف.

وقال الزلفاني، في تصريحات خص بها "العربي الجديد": "في البداية أريد أن أوضح أنني أخبرت مسؤولي شبيبة القبائل عند توقيع العقد أنني لم أحصل بعد على ديبلوم التدريب الصنف أ، بسبب إيقاف الدورات التكوينية التي ينظمها الاتحاد التونسي لكرة القدم نظراً لأزمة فيروس كورونا، أي أنني لا أخفي شيئاً".

وأضاف الزلفاني "لم يشكل هذا الأمر عائقاً في بداية تجربتي مع فريق الشبيبة، بعد أن اتفقت مع المسؤولين على تسجيلي كمدرب مساعد حتى أتمكن من الوجود على دكة الاحتياط خلال المباريات الرسمية وكان مساعدي، التونسي فخري باللطيف، هو المدرب الأول في سجلات الاتحاد الجزائري لأنه يملك الشهادة المطلوبة".

وتابع حديثه قائلاً "سارت الأمور بهذا الشكل خلال الموسم الماضي، وقدت الفريق في المباريات الثماني الأخيرة من الدوري واحتل النادي المركز الثالث في الترتيب العام، لكن مع بداية الموسم الحالي طرحت الإدارة الفنية الجزائرية الملف من جديد وقررت منعي من الوجود في المباريات بشكل نهائي".

وأردف "تحدثت حينها إلى رئيس النادي، شريف ملال، فعبر عن تمسكه بخدماتي وطلب مني قيادة الفريق من المدرجات خلال مباريات الدوري وهذا ما حصل عند مواجهة برج بوعريرج، لكن بعد نهاية المباراة أخبرته أنني لا أقدر على المواصلة في ظل هذا الوضع الصعب، إلا أنه أصر على بقائي".

وكشف الزلفاني أنه فوجئ إثر ذلك بتعاقد الفريق مع مدرب جديد، قائلاً "علمت بإقالتي من وسائل الإعلام، لم نتفق على صيغة فسخ العقد، ليعلم الجميع أنني قدمت شكوى للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) للمطالبة بمستحقاتي المادية، كما أنني لن أفسخ عقدي إلا عند الحصول على هذه المستحقات".

كرة عربية
التحديثات الحية

 

وختم المدرب التونسي حديثه بالقول "أنا أحترم كثيراً شبيبة القبائل، لكن صدقاً لقد دفعت ثمن علاقة ملال المتوترة مع الاتحاد الجزائري فهو عادةً ما يطلق تصريحات نارية في حقهم، وحتى شهادة المعادلة التي قدمها لي الاتحاد التونسي لم تكن كافية، لأن الأمور معقدة كثيراً وتتجاوز شخصي".

المساهمون