استمع إلى الملخص
- المدرب وليد الركراكي أكد أن زياش هو المسدد الأول لركلات الجزاء، وأشاد بأداء دياز الذي سجل هدفه الأول مع المنتخب.
- منتخب المغرب حقق فوزاً كبيراً على الغابون بنتيجة 4-1، وسجل الأهداف زياش (هدفان)، دياز، وأيوب الكعبي.
فاجأ قائد منتخب المغرب حكيم زياش (31 عاماً) موهبة نادي ريال مدريد الإسباني إبراهيم دياز (24 عاماً) برفض منحه تسديد ركلة الجزاء الثانية أمام منتخب الغابون، أمس الجمعة، على الملعب الكبير في أغادير، ضمن تصفيات المجموعة الثانية المؤهلة إلى بطولة كأس أمم أفريقيا، المقررة إقامتها في المغرب في الفترة الممتدة ما بين 25 ديسمبر/كانون الأول 2025 و18 يناير/كانون الثاني من عام 2026.
ولم يُلبِ حكيم زياش، الذي تسلم شارة القيادة بعد غياب روان سايس عن لقاء الغابون لنقص في جهوزيته، طلب زميله إبراهيم دياز، حين أراد تسديد ركلة جزاء، حتى يسجل هدفه الأول مع منتخب أسود الأطلس، وهو ما أثار جدلاً كبيراً وردود أفعال غاضبة من قبل الجماهير المغربية.
وحاول المدير الفني لمنتخب المغرب وليد الركراكي (48 عاماً) التخفيف من حدة هذه الواقعة، بعد أن اعتبر ذلك عادياً وطبيعياً، خلال المؤتمر الصحافي بعد المباراة، إذ علق قائلاً: "أراد إبراهيم تسديد ركلة جزاء، لكن زياش أخبره بأنه هو من سينفذها، رغبة منه في تسجيل هدفه الثاني، وباعتباره أيضاً المسدد الأول لركلات الجزاء في منتخب المغرب، يليه سفيان رحيمي ثانياً، ثم إبراهيم دياز في المركز الثالث، وعليه جرى احترام التراتبية، ولا أرى أدنى مشكل في ذلك، هذا وارد في مباريات كرة القدم، وربما سيكون هناك مشكل، لو لم يكن زياش هو المسدد الأول لركلات الجزاء".
وأشاد المدرب الركراكي بالمستوى اللامع الذي قدمه نجم ريال مدريد الإسباني أمام الغابون، سواء في صناعة اللعب أو في إحراز الأهداف، وتابع قائلاً: "انتظرت من دياز تسجيل هدفه الأول مع منتخب أسود الأطلس، وتمكن من ذلك، بسبب قوة إصراره، والآن سيتحرر أكثر لتسجيل مزيد من الأهداف، أما زياش فلم يفعل أي شيء يستدعي كل هذا الجدل، لأنه ملزم باتباع تعليمات المدرب".
جدير بالذكر أن منتخب المغرب لكرة القدم حقق، أمس الجمعة، انتصاراً مستحقاً على نظيره الغابوني (4-1)، وتناوب على تسجيل الأهداف كل من حكيم زياش (هدفان)، وإبراهيم دياز وأيوب الكعبي، فيما أحرز بيير إيميريك أوباميانغ هدف الغابون.