كشف المدير الفني لمنتخب المغرب وليد الركراكي عن صعوبة مباراة منتخب تنزانيا، الأربعاء، على ملعب لوران بوكو، ضمن الجولة الأولى من منافسات المجموعة السادسة من كأس أمم أفريقيا، المقامة في ساحل العاج حتى 11 فبراير / شباط القادم.
وقال وليد الركراكي، في المؤتمر الصحافي اليوم الثلاثاء، إن الفوز في المباراة الأولى غالبا ما يكون مفتاحاً للتأهل إلى الدور القادم من أي مسابقة، واعتبر أنها مواجهة مختلفة عن التي خاضها منتخب "أسود الأطلس" في دار السلام قبل شهر ونصف، لحساب تصفيات مونديال 2026.
وتابع: "لا بد من تحقيق الفوز، بغض النظر عن قوة منتخب تنزانيا، لأنه سيكون حافزا لنا لخوض مباراتي الكونغو الديمقراطية وزامبيا في مرحلة لاحقة من المنافسات".
وحول حظوظ منتخب المغرب بالفوز باللقب القاري، باعتباره رابعا على العالم في مونديال قطر 2022، أوضح المدرب وليد الركراكي أن "اللاعبين نسوا إنجازهم التاريخي في ملاعب قطر، وأصبحوا يركزون حاليا على مسابقة كأس أمم أفريقيا، خصوصا بعدما تابعوا عددا من المفاجآت في المباريات"، مثل هزيمة غانا أمام الرأس الأخضر، وتعادل الجزائر مع أنغولا، ونفس الشيء بالنسبة إلى منتخب الكاميرون، الذي تعادل أيضا مع غينيا.
وأوضح قائلا: "نحترم (منتخب) تنزانيا وسنحاول الفوز عليه. لقد لعب كرة القدم محترفا ودوليا، وأعلم أن من لا يحترم كرة القدم ستعاقبه بكل تأكيد، ونحن طوينا صفحة المونديال".
وحول جهوزية لاعبيه لموقعة تنزانيا، أكد المدرب الركراكي أن نصير مزراوي سيغيب رسميا ولا يعلم ما إذا كان سيشركه في المباراة الثانية أو الثالثة، كما لمّح إلى احتمال القيام ببعض التغييرات في آخر لحظة، وفقا للمتطلبات التكتيكية للمباراة.
وفي معرض رده على تصريحات مدرب منتخب تنزانيا عادل عمروش، بعد التقليل من قيمة منتخب "أسود الأطلس"، أكد الركراكي أن هذه التصريحات لا تهمه ولا تشغل باله، في وقت يجهز لاعبوه لخوض أول مباراة في بطولة كأس أمم أفريقيا، كما أن صلاحيته تتحدد في الحديث عن الأمور التقنية.
وتعليقا على الحالة الذهنية لأمين عدلي بعد فقدان والدته، كشف المدرب الركراكي أنها جيدة، و"ينبغي شكره لأنه اختار الدفاع عن قميص منتخب المغرب رغم ظروفه النفسية الصعبة".