يواجه المنتخب المغربي الأول نظيره البلجيكي غداً، بملعب الثمامة، في ثاني مباراة له في نهائيات كأس العالم 2022 المقامة حالياً بقطر، بعدما كان "أسود الأطلس" قد حققوا تعادلاً سلبياً خلال أول ظهور لهم بالمونديال ضد المنتخب الكرواتي.
وفي الوقت الذي يُركز ربان منتخب المغرب وليد الركراكي كثيراً، على المردود الفني والبدني للاعبيه، من أجل تحقيق نتيجة إيجابية؛ فإن الأنظار ستتجه غداً أيضاً لعضو داخل الجهاز التدريبي للمنتخب المغربي، ويتعلّق الأمر بمحلل الأداء عبر تقنية الفيديو موسى الحبشي، الذي يملك أيضاً شهادات عليا في التدريب نالها من طرف الاتحاد الأوروبي لكرة القدم.
وحصل "العربي الجديد" السبت على معلومات من مقرّب من ربان المنتخب المغربي وليد الركراكي أكد من خلالها أن الأخير لا يفارق أبداً محلل الأداء موسى الحبشي، من أجل مدّه بكلّ المعلومات التي تتعلق بالمنتخب البلجيكي، وهو الذي سبق أن عمل ضمن الطاقم الفني للمدرب روبيرتو مارتينيز، حيث كان المسؤول الأول عن تحليل أداء لاعبي منتخب الشياطين خلال نهائيات كأس العالم 2018 بروسيا، وبفضل مساهمته تمكنت بلجيكا من احتلال المركز الثالث خلال آخر نسخة من نهائيات المونديال.
ويركز وليد الركراكي كثيراً على كلّ التفاصيل الصغيرة والكبيرة، التي يقدّمها له محلل الأداء موسى الحبشي، من أجل وضع الخطة المناسبة للحدّ من فاعلية زملاء كيفن دي بروين في مباراة لن تكون سهلة على لاعبي المنتخب المغربي المطالبين بتحقيق نتيجة إيجابية بحثاً عن بطاقة التأهل للدور الثاني.