الرباط تحتفي بملعبها الكبير في بروفة جماهيرية قياسية قبل "كان 2025"

30 اغسطس 2025   |  آخر تحديث: 12:30 (توقيت القدس)
يُعد ملعب الرباط بحلته الجديدة تحفة معمارية (العربي الجديد/إكس)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- تستعد الرباط لافتتاح ملعب الأمير مولاي عبد الله بعد تجديده، حيث سيستضيف مباراة المغرب والنيجر ضمن تصفيات كأس العالم 2026، مع توقع حضور جماهيري كبير يصل إلى 70 ألف مشجع.
- تم تجهيز الملعب بمرافق عالمية وتوسعة المدرجات، مما يجعله تحفة رياضية تضاهي الملاعب العالمية، وسط استعدادات مكثفة لضمان نجاح الحدث على المستويين اللوجستي والأمني.
- يُعتبر افتتاح الملعب خطوة مهمة في تطوير البنية التحتية الرياضية بالمغرب، وتحضيراً لاستضافة بطولات كبرى مثل كأس أمم أفريقيا وكأس العالم 2030.

تتأهب العاصمة المغربية الرباط لافتتاح الملعب الكبير بالمجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله، يوم الجمعة المقبل، خلال المباراة التي ستجمع منتخب أسود الأطلس بنظيره النيجري، في تمام العاشرة مساءً بتوقيت القدس المحتلة، ضمن التصفيات الأفريقية المؤهلة إلى بطولة كأس العالم 2026، المقررة إقامتها في أميركا وكندا والمكسيك.

وتمثل هذه المواجهة أول ظهور لمنتخب المغرب على أرضية ملعب الرباط الكبير، بعد أعمال البناء والإصلاحات الشاملة، التي شملت تجهيزه بمرافق عالمية، وتوسعة مدرجاته لتضم 70 ألف مقعد، إذ أصبح تحفة رياضية بمواصفات عالمية تضاهي ملاعب عالمية. وتشهد الرباط منذ أسبوع استعدادات مكثفة على جميع المستويات، إذ تسابق اللجنة المنظمة الزمن لضمان نجاح هذا الموعد الافتتاحي، خصوصاً على المستويين اللوجستي والأمني، وسط ترقب حضور جماهيري قياسي.

وأفادت معلومات حصل عليها "العربي الجديد"، اليوم السبت، من مصدر مسؤول في الاتحاد المغربي لكرة القدم، رفض ذكر اسمه، بأن اللجنة المنظمة تعمل على قدم وساق منذ أسبوع، لضمان انسيابية الحركة في أثناء الدخول إلى الملعب أو عند مغادرته، وأيضاً توفير تعزيزات أمنية غير مسبوقة، تحسباً لاستقبال الجماهير الغفيرة، التي ستحضر من مختلف المدن المغربية للاستمتاع بروعة هذا الملعب من جهة، ودعم منتخب بلادها المغرب ضد النيجر من جهة أخرى. وتابع قائلاً: "إن الاستعدادات جارية لاستقبال 70 ألف مشجع، بعدما نفدت جميع التذاكر في وقت قياسي، قبل ستة أيام من موعد مباراة منتخبي المغرب والنيجر، ما يؤكد حرص الجماهير على متابعة أسود الأطلس من مدرجات المعلم الكروي الجديد، في أجواء احتفالية ستكون بلا شك استثنائية بكل المقاييس".

وتحدث المصدر نفسه عن أهمية حفل افتتاح ملعب الرباط في هذا التوقيت، باعتباره محطة بارزة في تطوير البنية التحتية الرياضية في المغرب، وبروفة حقيقية قبل استضافة بطولة كأس أمم أفريقيا المقررة إقامتها في المملكة، خلال الفترة ما بين 21 ديسمبر/ كانون الأول و18 يناير/ كانون الثاني المقبلين، وأيضاً بطولة كأس العالم 2030، التي ستنظمها المملكة، بالاشتراك مع إسبانيا والبرتغال. ويراهن المغرب على جعل ملعب الأمير مولاي عبد الله في الرباط مفخرة وطنية، ومعلم رياضي بمواصفات عالمية تليق بتاريخه الرياضي، وتأكيد مكانته وجهة مفضلة لاستضافة كبرى البطولات القارية والدولية.

المساهمون