استمع إلى الملخص
- رفع عدد الأندية إلى 35 وتقسيم الدوري لمراحل يعزز من تسجيل الأهداف، حيث تشير البداية القوية إلى موسم استثنائي من حيث الأهداف، رغم أن النتائج الفردية قد تؤثر على الحصيلة النهائية.
- احتسب الحكام 29 ركلة جزاء، سجلت منها 22 ركلة، وتتصدر أندية الأخضر، والأهلي طرابلس، والأهلي بنغازي، والأولمبي مجموعاتها بعد تفوقها على منافسين أقوياء.
يشهد الدوري الليبي بداية هجومية قوية هذا الموسم، إذ تؤكد الأرقام أنها الأقوى منذ سنوات، بفضل عوامل مهمة من بينها رفع عدد الأندية، وتألق بعض المهاجمين الذين يسجلون في كل جولة، ما يمنح المباريات حماساً وتنافساً بين الأندية، من أجل تحقيق هدف المرور للمرحلة الثانية من الدوري الممتاز، والنجاة من شبح الهبوط.
ونشرت صحيفة ستاتلي الليبية، المختصة في الأرقام والإحصاء، الاثنين، رقماً قياسياً تسجله الأندية المحلية في بطولة الدوري الليبي لكرة القدم، ويتعلق بعدد المباريات اللازمة للوصول إلى حصيلة 200 هدف، إذ اتضح أن الأندية الليبية احتاجت ‘إلى خوض 92 مباراة فقط لبلوغ هذا الرقم من الأهداف، ما يؤكد قوة الهجوم ورغبة الأندية في استغلال هذا العامل المهم الذي قد يكون حاسماً لتحديد مصيرها منذ بداية الموسم.
وأضافت المنصة أن هذا الرقم لم يُسجل منذ خمسة أعوام على الأقل، إذ احتاجت الفرق الليبية خلال الموسم الماضي إلى 94 مواجهة لتسجيل 200 هدف، و114 مباراة في موسم 2022/23، و104 لقاءات في موسم 2021/22، وأخيراً 98 مباراة في موسم 2020/21، فيما تشير البداية القوية للأندية أن يكون هذا الموسم استثنائياً من ناحية الأهداف.
وسيؤدي رفع عدد الأندية إلى 35، وتقسيم الدوري لمراحل، إلى تسجيل عدد كبير من الأهداف في حصيلة نهاية الموسم، مع أن هذه القاعدة ليست ثابتة، بمعنى أنه إن كان عدد الأهداف المسجلة خلال المباريات (1-0 مثلاً) فهذا من شأنه أن يؤثر على مجموع عدد الأهداف المسجلة، وتكون الحصيلة ضعيفة في النهاية، لكن البداية القوية تشير إلى أن الأرقام ستكون مثالية هذا الموسم.
واحتسب الحكام 29 ركلة جزاء منذ انطلاق المنافسات، سُجّلت منها 22 ركلة من أصل 200 هدف، ومنها 15 على الجهة اليسرى للحراس وأربع ركلات على يمينهم، فيما اختار ثلاثة لاعبين منتصف المرمى للتسجيل، وتحتفظ أندية الأخضر، والأهلي طرابلس، والأهلي بنغازي، والأولمبي بصدارة مجموعاتهم، بعد تفوقهم على منافسين أقوياء.