الدوري السويدي يُنقذ منتخب تونس في بطولة كأس العرب

30 ابريل 2025
فرحة منتخب تونس على أرض ملعب حمادي العقربي، 24 مارس 2025 (Getty)
+ الخط -
اظهر الملخص
- مشاركة تونس في كأس العرب 2025: أعلن الاتحاد التونسي لكرة القدم عن قبول دعوة جياني إنفانتينو للمشاركة في كأس العرب 2025 بقطر، مما يضع المنتخب في مأزق بسبب تزامن البطولة مع كأس أمم أفريقيا في المغرب.

- تحديات الجهاز الفني: يواجه الجهاز الفني تحدي توزيع اللاعبين بين البطولتين، مع احتمالية الاعتماد على اللاعبين المحليين والمحترفين المتاحين خلال فترة التوقف.

- دعم الجالية التونسية: تنتظر الجالية التونسية في قطر دعم منتخبها، مستذكرة الأداء المميز في النسخة السابقة، حيث قدم المشجعون عروضاً رائعة لدعم "نسور قرطاج".

أعلن الاتحاد التونسي لكرة القدم قبل أيام في منشور رسمي على صفحته الرسمية في موقع فيسبوك، أن منتخب تونس وافق على دعوة رئيس الاتحاد الدولي، جياني انفنتينو، للمشاركة في بطولة كأس العرب 2025، التي تستضيفها قطر، خلال الفترة الممتدة من 1 حتى 18 ديسمبر/ كانون الأول المقبل.

وسيقع منتخب تونس كباقي منتخبات عرب أفريقيا، في مأزق حقيقي، نظراً لأن كأس العرب ستسبق بأيام قليلة فقط بطولة كأس أمم أفريقيا لكرة القدم، التي ستُقام في المغرب من 21 ديسمبر 2025، حتى 18 يناير/ كانون الثاني 2026، وهو ما سيضع الجهاز الفني في مشكلة كبيرة من أجل توزيع اللاعبين على البطولتين، خصوصاً أن منتخب تونس وصيف النسخة الماضية من كأس العرب، ويتطلع إلى ظهور مميّز كذلك في بطولة هذا العام.

وبحسب المعطيات التي حصل عليها موقع العربي الجديد، الأربعاء، فإنّ الجهاز الفني بصدد البحث عن حلول للأزمة التي سيحدثها تزامن البطولتين، إذ يبقى السيناريو الأقرب إلى الواقع، المشاركة في كأس العرب بفريق يضمّ اللاعبين المحليين والعناصر المحترفة التي ستكون في فترة التوقف مع أنديتها في ذلك الوقت، وهو ما حدث تقريباً في مشاركة المنتخب خلال النسخة الماضية التي أقيمت كذلك في قطر سنة 2021.

وسيكون الجهاز الفني أمام فرصة ضمّ اللاعبين المحترفين في الدوري السويدي الممتاز لكرة القدم، الذي سينتهي كما هو مألوف، مطلع شهر تشرين الثاني/ نوفمبر، وهو ما يتيح إمكانية تعزيز صفوف المنتخب ببعض العناصر المحترفة في هذا البلد الأوروبي، مثل عمر العيوني ورامي كعيّب وسيباستيان تونكتي ومعتز النفّاتي، الظهير الأيمن الذي وافق على تمثيل منتخب تونس خلال الفترة المقبلة، وفقاً لما كشفه موقع العربي الجديد في وقت سابق. 

وتنتظر الجالية التونسية المقيمة في قطر حضور منتخب بلادها في العاصمة الدوحة، من أجل تشجيع اللاعبين واسترجاع ذكريات النسخة الماضية، التي سجّلت حضوراً مميّزاً لمشجّعي "نسور قرطاج"، الذين قدّموا عروضاً رائعة على المدرجات، وحفّزوا لاعبيهم من أجل بلوغ المباراة النهائية، التي خسرتها تونس أمام الجزائر بهدفين دون ردّ.

المساهمون