استمع إلى الملخص
- بدون تقنية الفار، كان ريال مدريد سيتصدر الدوري برصيد 60 نقطة، وأتلتيكو مدريد في المركز الثاني بـ55 نقطة، بينما يتراجع برشلونة إلى المركز الثالث بـ51 نقطة.
- تدخلت تقنية الفار في 26 مباراة، مؤثرة على نتائج الفرق الكبرى، مثل إلغاء أهداف واحتساب ركلات جزاء، مما أثر بشكل كبير على ترتيب الدوري.
يستمر الصراع بين كبار أندية الدوري الإسباني لكرة القدم على تحقيق لقب نسخة الموسم الكروي الجاري 2024-2025، إذ يتصدر نادي برشلونة جدول الترتيب حالياً، وذلك بعدما جمع النادي الكتالوني 54 نقطة، عقب خوضه 25 مباراة في "الليغا"، ليتقدم بفارق الأهداف عن الوصيف، غريمه التقليدي ريال مدريد، وبنقطة واحدة عن صاحب المرتبة الثالثة، نادي أتلتيكو مدريد، وذلك بعد أن لعبت تقنية الفيديو المساعد "الفار" دوراً مهماً في المنافسة حتى الآن.
ووفقاً للتفاصيل، التي نشرتها صحيفة آس الإسبانية، أمس الاثنين، فإن ترتيب الدوري الإسباني هذا الموسم، دون تقنية الفار، كان سيتغير كثيراً، إذ إن نادي ريال مدريد كان سينفرد بصدارة البطولة برصيد 60 نقطة، فيما ستصعد كتيبة "الروخيبلانكوس" إلى المركز الثاني برصيد 55 نقطة، بينما تتراجع تشكيلة المدير الفني الألماني، هانسي فليك، إلى المركز الثالث برصيد 51 نقطة، بفارق الأهداف فقط عن نادي أثلتيك بلباو، الذي تضاف إليه ثلاث نقاط أخرى، تسببت تقنية الفيديو المساعد في خسارتها. وأضافت الصحيفة أن تقنية الفار تدخلت لتغيير مسار 26 مباراة في الدوري الإسباني هذا الموسم حتى الآن، من بينها ثلاث حالات ضد فريق ريال مدريد، وحرمته ست نقاط، تمثلت إحداها باحتساب هدف مهاجم أتلتيكو مدريد، الأرجنتيني أنخيل كوريا، في الدقيقة الـ90، لتنتهي المباراة بنتيجة التعادل بهدف في كل شبكة، وتكرّر الأمر في مواجهة العودة أيضاً، بعد احتساب ركلة جزاء لفريق أتلتيكو مدريد، بسبب تدخل الفرنسي أوريلين تشواميني على البرازيلي سامويل لينو، عقب دوسه قدمه، وقد سجلها المهاجم الأرجنتيني، جوليان ألفاريز. كذلك تدخلت تقنية الفيديو المساعد في احتساب ركلة جزاء لفريق أوساسونا أمام النادي الأبيض، ونفذها اللاعب الكرواتي، أنتي بوديمير، بنجاح.
أما بالنسبة إلى نادي برشلونة، فقد كان سيُحرم ثلاث نقاط إضافية لولا تدخل تقنية الفار، التي ألغت هدف مهاجمه البولندي، روبرت ليفاندوفسكي، في مرمى فريق ريال سوسيداد بداعي التسلل، لينهزم "البلاوغرانا" في تلك المباراة بنتيجة هدف دون رد. كذلك تدخلت لاحتساب ركلة جزاء على الهولندي فرينكي دي يونغ في مواجهة ريال بيتيس، التي انتهت بالتعادل (2-2)، وألغت تقنية الفيديو المساعد هدفين لنادي إسبانيول في شباك برشلونة، بداعي التسلل، في اللقاء الذي انتهى بفوز رفاق الإسباني بيدري غونزاليس بنتيجة (3-1). كذلك سجل ليفاندوفسكي هدف الانتصار للنادي الكتالوني أمام رايو فاليكانو من ركلة جزاء، بعدما ارتكب لاعب فاليكانو، السنغالي باثي سيس، خطأً على المدافع الإسباني، إينيغو مارتينيز، داخل منطقة الجزاء. وفي المقابل، تدخلت تقنية الفار في إلغاء هدف لأتلتيكو مدريد، سجله لاعبه الإسباني، رودريغو ريكيلمي، في شباك فريق إسبانيول، لينتهي اللقاء بنتيجة التعادل السلبي. واحتسبت هدف التعادل، الذي سجله الإسباني إسحاق بالازون لفريق رايو فاليكانو في مرمى السلوفيني يان أوبلاك، بالإضافة إلى هدفي الثنائي الأرجنتيني: أنخيل كوريا وجوليان ألفاريز، في شباك فريق ريال مدريد، خلال مواجهتي الذهاب والإياب.