استمع إلى الملخص
- يشكل ظهور إيكر كاسياس ورونالدينيو حدثاً خاصاً، حيث كانا دائماً جزءاً من مواجهات "الكلاسيكو" التاريخية، مما يثير حماس الجماهير لرؤية المواجهة بينهما مجدداً.
- رونالدينيو، الذي اعتزل في 2018، حقق إنجازات بارزة مع برشلونة ومنتخب البرازيل، بينما قاد كاسياس إسبانيا للفوز بكأس العالم وأمم أوروبا، وحقق نجاحات مع ريال مدريد.
تترقب الجماهير الرياضية انطلاق "كلاسيكو" الأساطير في العاصمة القطرية الدوحة، الذي سيجمع عدداً من النجوم السابقين لناديي ريال مدريد وغريمه التاريخي برشلونة، يوم الخميس، بمناسبة الذكرى الـ125 لتأسيس الفريق الكتالوني. وبعد أن كُشف عن بعض الأسماء التي ستشارك في مواجهة "كلاسيكو" الأساطير، مثل البرتغالي لويس فيغو والحارس الإسباني إيكر كاسياس من جانب ريال مدريد، بالإضافة إلى الساحر البرازيلي رونالدينيو والهولندي باتريك كلويفرت، ما سيجعل الجماهير الرياضية على موعد مع لقاء يُعيد ذكريات الزمن الجميل، عندما كان المُشجعون يترقبون رؤية نجومهم المُفضلين في عالم الساحرة المستديرة.
لكن ظهور اسم أسطورة الحراسة لمنتخب إسبانيا وريال مدريد إيكر كاسياس (43 عاماً)، والبرازيلي رونالدينيو (44 عاماً)، يُعد حدثاً خاصاً بين الثنائي الذي كان دائماً حاضراً في مواجهات "الكلاسيكو"، قبل عدة سنوات، بفضل التصديات الرائعة التي كان يقوم بها حامي العرين، أو المهارات الفنية العملاقة بالنسبة إلى ساحر الفريق الكتالوني السابق.
وبعد مرور عدة سنوات، عادت العاصمة القطرية الدوحة إلى لمّ شمل أساطير "الكلاسيكو" التاريخي خلال السنوات الماضية، وبخاصة أن الجماهير ستكون متلهفة لرؤية ما سيفعله إيكر كاسياس أمام رونالدينيو، الذي شكّل اعتزاله في عام 2018 صدمة بالنسبة إلى المشجعين، الأمر الذي دفع حامي عرين نادي ريال مدريد إلى توجيه رسالة مباشرة له، عندما كتب في حسابه على منصة إكس: "لقد عانيت كثيراً أمامك، لكن بصفتي عاشقاً لكرة القدم، كنت أستمتع بك، كم أنت عظيم".
ولعب رونالدينيو لأندية: باريس سان جيرمان وبرشلونة وميلان، ثم عاد إلى البرازيل، وارتدى قمصان فريقي فلامنغو وأتليتكو مينييرو ثم كويريتارو المكسيكي، حتى اختتم مشواره مع فريق فلومينينزي عام 2018. وقرر الساحر البرازيلي إعلان اعتزاله بعد مسيرة حافلة من الإنجازات مع برشلونة في الفترة بين 2003 و2008، كللها بالحصول على لقب دوري أبطال أوروبا 2006، كما سطع نجمه مع منتخب راقصي السامبا عام 2002، عندما ساهم في الفوز بكأس العالم عام 2020، التي أقيمت حينها في كوريا الجنوبية واليابان.
ولا يختلف حال إيكر كاسياس كثيراً عن رونالدينيو، لأن حامي العرين كان يُعد من أساطير حراسة المرمى في القرن الحالي، بعدما قاد منتخب إسبانيا إلى تحقيق لقبي كأس أمم أوروبا عامي 2008 و2012، بالإضافة إلى كأس العالم التي أقيمت في جنوب أفريقيا عام 2010، ومساهمته في تحقيق ريال مدريد الإسباني العديد من الألقاب في "الليغا"، وكأس الملك، ودوري أبطال أوروبا لكرة القدم.