استمع إلى الملخص
- يعاني محمد صلاح من تجاهل إدارة ليفربول بشأن تحسين عقده، حيث يطالب وكيله بزيادة راتبه، وهو ما يتعارض مع سياسة النادي المالية، مما يثير التكهنات حول مستقبله.
- يسعى باريس سان جيرمان لتحقيق الاستقرار في نتائجه بعد تعثره في الدوري الفرنسي ودوري أبطال أوروبا، رغم تصدره الدوري المحلي بفارق ست نقاط.
كشف رئيس نادي باريس سان جيرمان، ناصر الخليفي حقيقة الأخبار التي راجت مؤخراً حول استقدام المهاجم المصري، محمد صلاح (32 عاماً) إلى النادي، قادماً من صفوف ليفربول الإنكليزي، وظهر رجل الأعمال القطري واضحاً وصريحاً بهذا الخصوص، حين كذّب كل ما قيل في هذا الشأن، وذلك عند حديثه عن خطوات الباريسي خلال فترة الميركاتو الشتوي المقبل.
وتحدث الخليفي في تصريحات خصّ بها شبكة سكاي جيرماني، الثلاثاء، وتناقلتها وسائل الإعلام الفرنسية عن قضية الساعة، وهي انضمام صلاح إلى باريس سان جيرمان نهايةَ الموسم الحالي، إذ قال: "لو أتيحت لنا فرصة ضم صلاح سنحاول استغلالها، لكن الأخبار التي انتشرت حول تواصلنا معه كاذبة، ولكي أكون صريحاً، لم يسبق أن كان ضمن مخططاتنا، رغم أنه لاعب مذهل ورائع".
وأشاد ناصر الخليفي بالنجم المصري، باعتبار مشواره الكروي الحافل بالألقاب، والإنجازات الفردية التي حققها مع ليفربول على وجه الخصوص، مما جعله مطلباً لدى الفرق في مختلف الدوريات، بعد اقترابه من مغادرة النادي الإنكليزي "جميع الأندية ترغب في ضم صلاح إلى صفوفها، لكن انتقاله إلينا إشاعة لا أساس لها من الصحة".
ويظهر محمد صلاح في مقابلات تلفزيونية خلال الفترة الأخيرة، عبر تصريحات يُعبّر فيها عن حسرته من التجاهل الذي يلقاه من مجلس إدارة ناديه، الذي يتأخر عن تقديم عرض يرضي النجم العربي، فقد أكدت وسائل إعلامية بريطانية أن موضوع الخلاف يعود لرغبة وكيله في رفع قيمة راتبه، وهو أمر يرفضه "الريدز"، لأنه لا يتماشى مع سياسة الرواتب المعتمدة.
من جهته، لا يزال باريس سان جيرمان يبحث عن ضمان الاستقرار في النتائج، عقب تعثره في لقاء الأسبوع 13 من الدوري الفرنسي، ضد الضيف نانت، وذلك رغم تصدره الترتيب العام، بفارق ست نقاط عن المطاردين أولمبيك مارسيليا وموناكو، في حين يكتفي بنتائج سلبية في دوري أبطال أوروبا، والمرتبة 25 غير المؤهلة للدور الموالي، بعد هزيمته ضد بايرن ميونخ، وأتلتيكو مدريد وأرسنال، إضافة إلى تعادله ضد إيندهوفن، فيما جاء الفوز الوحيد في اللقاء الأول ضد جيرونا.