الخليفي يكسب الرهان: فاز بالأبطال بـ "أفضل مدرب في العالم"

01 يونيو 2025   |  آخر تحديث: 01 يونيو 2025 - 00:45 (توقيت القدس)
الخليفي في ملعب ميونيخ، في 31 مايو 2025 (فرانكو أرلاند/Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- نجح ناصر الخليفي في رهانه على لويس إنريكي، حيث قاد باريس سان جيرمان لتحقيق انتصار كاسح على إنتر ميلان بنتيجة (5-0) في نهائي دوري الأبطال، مما أكد ثقته في إنريكي كأفضل مدرب في العالم.

- دعم الخليفي قرارات إنريكي، مثل استبعاد عثمان ديمبيلي، مما يعكس الفكر الجديد للنادي الذي يهدف لحصد الألقاب الكبرى، حيث تخطى الفريق عقبات أندية قوية، خاصة من الدوري الإنجليزي.

- حقق باريس سان جيرمان ثلاثية تاريخية، مؤكداً مكانته كقوة أوروبية، بفضل استراتيجية الخليفي في التعاقد مع المواهب الشابة، وتغيير توجه النادي بعيداً عن النجوم الكبار.

كسب رئيس نادي باريس سان جيرمان، القطري ناصر الخليفي (51 عاماً)، رهان تمسّكه بالإبقاء على لويس إنريكي (55 عاماً)، في قيادة فريقه منذ الموسم الماضي، رغم الهزّات التي تعرض لها، وكذلك مواقف المدرب مع نجوم "الباريسي"، إذ كان الخليفي يصرّ على أن لويس إنريكي هو "أفضل مدرب في العالم"، وقد بادرت إدارة النادي الفرنسي بتمديد عقد المدرب الإسباني، منذ أشهر قليلة، لتأمين استمراره مع الفريق، رغم أن النتائج في تلك المرحلة لم تكن مثالية، لكنّ الخليفي كان واثقاً من أن إنريكي هو الرجل المناسب، وكرّر ذلك عبر تصريحاته في كل المناسبات، خاصة بعد الخيبات، ليقود الفريق إلى انتصار كاسح على إنتر ميلان بنتيجة (5ـ0) في نهائي دوري الأبطال.

كما دعّم الخليفي مدربه في كل القرارات، ومنها استبعاد النجم الفرنسي، عثمان ديمبيلي (28 عاماً)، عن بعض المباريات، وكان واضحاً أن هناك فكراً جديداً في النادي، الهدف منه حصد أفضل الألقاب، ذلك أن مشوار "الباريسي" في دوري الأبطال هذا الموسم يؤكد أنه أصبح عملاقاً، بعد تخطي عقبة أندية قوية، خاصة من الدوري الإنكليزي، في مؤشر على أن "البي إس جي" بات يملك وصفة النجاح في المواعيد الكبرى، وأن المشروع الذي انطلق منذ سنوات سيعطي أُكله بأفضل طريقة ممكنة.

ويُعتبر التتويج بدوري أبطال أوروبا حدثاً تاريخياً في مسيرة باريس سان جيرمان، الذي اتخذ حجماً جديداً، منذ أن أصبح الخليفي رئيساً للنادي، إذ تعاقد الفريق مع عددٍ كبير من النجوم، قبل أن يغيّر توجهه، وأصبح المشروع الرياضي مرتكزاً على التعاقد مع اللاعبين الشبان، والمواهب القادرة على التألق في المستقبل، ولم يتمسك باستمرار الأرجنتيني ليونيل ميسي (37 عاماً)، أو البرازيلي نيمار (33 عاماً) مع الفريق، فقد كان واضحاً أن "البي إس جي" بصدد إحداث ثورة في المشهد الأوروبي، وهو ما حصل فعلاً في نهاية الموسم، بما أن "الباريسي" حصد ثلاثية تاريخية أكّدت أنه أصبح من الأندية القوية في أوروبا، وبفضل هذا التتويج، فإن الخليفي حصد ثمار المجهود، الذي قام به طوال المواسم الماضية، من خلال السعي إلى جعل النادي الفرنسي حاضراً بقوة في أهم البطولات والمسابقات، وهو ما حصل فعلياً، فالفريق نقل نجاحاته الفرنسية إلى الساحة الأوروبية.

المساهمون