الخطيب رئيساً للأهلي المصري مجدداً بعد انتخابات بلا منافسين

الخطيب رئيساً للأهلي المصري مجدداً بعد انتخابات بلا منافسين

27 نوفمبر 2021
محمود الخطيب يبدأ ولاية ثانية بعد النجاح الكبير (فرونسوا نيل/Getty)
+ الخط -

جدد أعضاء الجمعية العمومية في النادي الأهلي المصري، الثقة بمحمود الخطيب، لكي يكون رئيساً للنادي لولاية ثانية بنفس الأسماء التي تضمُ قائمته اليوم السبت.

وانتخبت الجمعية العمومية للأهلي مجلساً يضم محمود الخطيب رئيساً، والعامري فاروق نائباً للرئيس، وخالد مرتجي أمينا للصندوق، وحسام غالي، وطارق قنديل، ومحمد شوقي، ومحمد الغزاوي، ومهند مجدي، ومحمد الدماطي، ومحمد سراج للعضوية فوق السن، ومحمد الجارحي، ومي عاطف للعضوية تحت السن.

ولم يُشكل حسم الخطيب للانتخابات مفاجأة في ظل عزوف كبار معارضيه عن خوض السباق مثل المهندس، محمود طاهر، رئيس النادي السابق، وطاهر أبوزيد وزير الرياضة الأسبق، والابتعاد عن الانتخابات، بخلاف نجاحه (أي الخطيب) في إقناع  معظم أعضاء مجلسه في الدورة الأولى، ممن خرجوا من القائمة بالابتعاد عن الانتخابات ودعم القائمة الجديدة، مثل رانيا علواني، وإبراهيم الكفراوي، وجوهر نبيل، أعضاء المجلس المنتهية ولايته، وهو ما ساهم في عدم بناء المنافس له قائمة قوية في الانتخابات، بالإضافة إلى عدم امتلاك خالد سليمان مرشح الرئاسة أمامه لأي دعم بين أعضاء الجمعية العمومية، مما سهل من مأمورية حسم الانتخابات لصالحه.

وكانت المعركة الحقيقية في الانتخابات لمحمود الخطيب، هي كيفية حسم قائمته بشكل كامل مقاعد مجلس الإدارة، وخاصة في أهم مقعدين، وهما أمانة الصندوق، حيث جرت المنافسة بين خالد مرتجي عضو المجلس، وخالد الدرندلي أمين الصندوق المنتهية ولايته، والذي كان ضمن قائمة الخطيب قبل أن يجرى استبعاده في اللحظات الأخيرة، وكذلك الصراع على مقعد عضوية تحت السن، الذي كان يشهد تنافساً بين مي عاطف لاعبة السباحة المنضمة إلى قائمة الخطيب، وعمر ربيع ياسين مقدم البرامج الرياضية، ونجل ربيع ياسين المدير الفني السابق لمنتخب مصر للشباب، ونجم الأهلي في الثمانينيات، هذا ولعبت علاقات الخطيب دوراً كبيراً في جذب الأصوات للثنائي، مرتجي ومي عاطف.

وشهدت الجمعية العمومية مفاجأة كبيرة تمثلت في حضور أكثر من 20 ألف عضو وهو رقم كبير، رغم سهولة الانتخابات، ودخول قائمة واحدة فقط الانتخابات أمام مجموعة بسيطة من المرشحين المستقلين.

المساهمون