استمع إلى الملخص
- الخزري عبّر عن دعمه المستمر للمنتخب التونسي وأبدى ثقته في نجاح المدير الفني الجديد، سامي الطرابلسي، مشيرًا إلى أنه يتابع مباريات المنتخب بانتظام.
- موقف الخزري من العودة للمنتخب تغيّر، حيث يفكر بجدية في العودة حال استعادة مستواه، خاصة بعد انتهاء عقده مع مونبلييه وبحثه عن فريق جديد.
عاد الحديث في الشارع الرياضي التونسي، خلال الأيام الماضية، عن النجم السابق للمنتخب، وهبي الخزري (33 سنة)، بعد ظهوره في مقر إقامة "نسور قرطاج"، في المغرب، وذلك قبل المباراة الودية التي جمعتهم بكتيبة "أسود الأطلس"، وانتهت بفوز الأخير، بهدفين نظيفين.
وأكد مصدر من داخل الاتحاد التونسي لكرة القدم في تصريح لـ"العربي الجديد"، اليوم الثلاثاء، أن الخزري زار مقر إقامة الفريق في الدار البيضاء، برفقة أفراد عائلته وزوجته المغربية، وحصل على دعوات لحضور المباراة الودية التي أقيمت يوم الجمعة الماضي، وقد أسعد وجوده في الفندق كل اللاعبين الذين استقبلوه بحرارة، واسترجعوا معه ذكرياتهم الجميلة.
وأضاف المصدر، أنّ وهبي الخزري جلس إلى جانب المدير الرياضي لمنتخب تونس، زياد الجزيري، وتجاذبا أطراف الحديث وعبّر له عن تشجيعه الدائم للاعبين داخل منتخب تونس، مؤكّدًا أنه يتابع بشكل مستمرّ مباريات المنتخب، وأنه يثق في نجاح المدير الفني الجديد، سامي الطرابلسي، خلال تجربته الثانية في تدريب "نسور قرطاج".
وكشف المتحدث لـ"العربي الجديد"، أنّ موقف الخزري من العودة إلى منتخب تونس تغيّر بعض الشيء، حيث أكد للجزيري أنه سيفكّر في الأمر بجديّة، حال عودته إلى مستوياته المعهودة، خصوصًا وأنه دون فريق حالياً ويبحث عن وجهة جديدة، بعد نهاية عقده مع فريق مونبلييه، وهو بصدد تجاوز الموسم الصعب الذي عاشه مع الفريق، تزامنًا مع الهبوط إلى دوري الدرجة الثانية الفرنسي لكرة القدم.
وأغلق الخزري في العديد من المناسبات، أبواب العودة إلى المنتخب التونسي، بعدما وضع حدًّا لمسيرته الدولية إثر نهاية مغامرة الفريق في بطولة كأس العالم لكرة القدم، فيفا قطر 2022، وكان كل مرّة يرفض مقترحات العودة من المديرين الفنيين السابقين لـ"نسور قرطاج"، مؤكّدًا حينها أنه أغلق نهائيا صفحة المنتخب.