الخزري يهاجم الجميع في مونبلييه... المدرب والمسؤولين والجماهير

06 مايو 2025
لعب الخزري ضد تروا في الدوري الفرنسي، 18 فبراير 2023 (فرانسوا ناسسيمبيني/فرانس برس)
+ الخط -
اظهر الملخص
- وهبي الخزري يكشف عن تجربته الصعبة مع نادي مونبلييه، حيث واجه انتقادات لاذعة وحُمّل مسؤولية هبوط الفريق، مشيراً إلى تعرضه للتنمر بسبب صور معدّلة انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي.
- الخزري يعبر عن استيائه من صافرات الاستهجان من جماهير مونبلييه، مؤكداً أنه لم يتعرض لإصابات عضلية هذا الموسم وكان في كامل جهوزيته، مشيراً إلى نجاحه في كأس العالم 2022.
- انتقد الخزري مدرب مونبلييه ميشال دير زاكاريان لضعف تكتيكاته، وأعرب عن استيائه من بعض مسؤولي النادي الذين لم يدعموه خلال الأزمات.

أثار النجم التونسي، وهبي الخزري (34 عاماً)، أزمة كبيرة في فرنسا، عندما فجّر حقائق مثيرة وصادمة عن تجربته مع نادي مونبلييه، وعلاقته بمدربه وردّه على العديد من الانتقادات، التي طاولته في الشارع الرياضي الفرنسي، تزامناً مع هبوط الفريق إلى دوري الدرجة الثانية لكرة القدم.

وعاد الخزري إلى الحديث عن الموسم الصعب، الذي عاشه مع نادي مونبلييه، وذلك في مقابلة مطوّلة مع صحيفة ليكيب الفرنسية، اليوم الثلاثاء، إذ قال: "لا أريد التظلّم كثيراً، لكن الجميع غاضبون مني، وحمّلوني مسؤولية كل شيء، في هذا الموسم، بمجرد وجود مشكلة يقولون إنني المخطئ، لقد صوروني كأنني الجاني المثالي، ويجري كل شيء لمحاولة إيذائي".

وتابع: "على سبيل المثال، نُشرت صور معدّلة لي في غرفة تقوية العضلات، وانتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي، وعندما شاهدها زميلي في الفريق، السويسري بيسير أوميراجيك، قال لي: من أين أتت هذه الصورة، أنا لم أركَ هكذا من قبل"، وذلك تعليقاً على الصورة المثيرة، التي ظهر فيها الخزري وهو يعاني زيادة كبيرة في الوزن، ما أثار التنمّر على شكله.

وأضاف النجم التونسي: "إنّ الاستماع لصافرات الاستهجان من الملعب بأكمله يزعجني حقاً، لقد حدث هذا من جماهير مونبلييه، يؤلمني حقّاً ما حصل بعد 480 مباراة في مسيرتي، لم أكن أبداً واحداً من الذين يستحقون ذلك، فقلت لنفسي: هل سأصبح واحداً منهم وأهزم مونبلييه في عام الذكرى الخمسين لتأسيس النادي؟ كلا، لا أريد أن أبدو كأنني الرجل الذي يثير المشاكل".

وأشار الخزري الذي يستعد لمغادرة مونبلييه هذا الصيف بعد نهاية عقده، إلى أنه لم يتعرض هذا الموسم لأي إصابة عضلية، كما كان ناجحاً في كل الاختبارات البدنية، وهو ما يعني أنه في كامل جهوزيته، مؤكداً أن الوزن نفسه الذي هو عليه الآن، قد شارك به في بطولة كأس العالم لكرة القدم في قطر 2022، وسجّل حينها هدف منتخب تونس في شباك فرنسا.

وهاجم الهداف الثاني في تاريخ منتخب تونس مدرب مونبلييه، الفرنسي ميشال دير زاكاريان، قائلاً: "إنه محدود جداً تكتيكياً، من حقه أن يُلقي باللوم عليّ، لكن على الجميع تحمّل المسؤولية، خضتُ مبارياتٍ لم أتمكن فيها من تقديم أداءٍ جيد، وأنا أتقبل ذلك. لكن نادراً ما لعبتُ في مركزي، تحت قيادة المهاجم، لقد حصل ذلك فقط في تسع أو عشر مباريات، وقد سارت الأمور حينها على أحسن ما يرام".

ولم يتوقف هجوم الخزري عند هذا الحد، بل انتقد إدارة مونبلييه كذلك، مؤكداً أنه يحترم رئيس النادي لوران نيكولين، لكن بعض المسؤولين كانوا ضد مواصلته مع النادي، منتقداً إياهم، بسبب عدم ظهورهم دائماً هذا الموسم، في الوقت الذي عانى فيه الفريق الأزمات وسوء النتائج، التي ألقت به في نهاية الأمر إلى دوري الدرجة الثانية.

المساهمون