الحجامة وسيلة استرجاع بديلة لنجوم الكرة آخرهم سيرجيو راموس
استمع إلى الملخص
- تعتمد الحجامة على استخدام كؤوس خاصة لخلق ضغط سلبي يحفز تدفق الدم، مما يساعد في تخفيف التشنجات العضلية وتسريع إزالة السموم، وهي جزء من روتين التعافي للعديد من الرياضيين.
- لفت السباح مايكل فيلبس الأنظار إلى الحجامة في أولمبياد ريو 2016، مما ساهم في انتشارها عالمياً، رغم أنها كانت مستخدمة منذ قرون في الثقافات المختلفة.
يلجأ لاعبو كرة القدم إلى عدد من الوسائل من أجل الاسترجاع البدني، خاصة في ظل الروزنامة المكثفة للمباريات، ومنها تقنية الحجامة التي أصبحت رائجة بين اللاعبين وأثارت الانتباه مؤخراً، وذلك بهدف الاستشفاء بسرعة واستعادة لياقتهم تحضيراً للاستحقاقات المقبلة.
وظهر لاعب نادي مونتيري المكسيكي، النجم الإسباني سيرجيو راموس (39 عاماً)، في صورة نشرها عبر حسابه على إنستغرام، أمس الاثنين، وهو يخضع لجلسة حجامة، وأرفقها بعبارة "الاسترجاع"، في إشارة واضحة إلى اعتماده هذه التقنية لتعزيز تعافيه البدني بعد المباريات التي يخوضها في الدوري المكسيكي.
وسبق أن استخدم عدد من نجوم الكرة العالمية هذه الطريقة، على غرار لاعب نادي الاتحاد السعودي، الفرنسي كريم بنزيمة (37 عاماً)، الذي سبق وأن نشر عدة صور لجلسات الحجامة التي خضع لها، سواء خلال تجربته الحالية في السعودية، أو سابقاً خلال فترة لعبه مع ريال مدريد الإسباني.
🚨Cristiano Ronaldo did cupping therapy.
— CristianoXtra (@CristianoXtra_) October 31, 2023
- Enhancing athletic performance
- Increase blood circulation
- Relieve muscle tension. pic.twitter.com/YoN0BRa4RW
كما تداولت وسائل الإعلام صوراً للنجم البرتغالي كريستيانو رونالدو (40 عامًا)، تظهر آثار الحجامة واضحة على عنقه من الخلف، واللافت أن هذه العلامات الدائرية تبقى واضحة على أجسام الرياضيين، ما يجعلها دليلاً ملموساً على خضوعهم لهذه الجلسات. كما تحضر الحجامة دائماً في معسكرات المنتخب الجزائري، إذ يعتمد الطاقم الطبي لـ"الخُضر"، هذه التقنية وسيلةً للاستشفاء، خصوصاً بعد المباريات القوية والتنقلات الشاقة داخل القارة الأفريقية.
وتقوم الحجامة، وهي علاج تقليدي، على استخدام كؤوس خاصة توضع على مناطق معينة من الجسم، ويُحدث داخلها ضغط سلبي عن طريق الشفط، مما يرفع الجلد ويُحفّز تدفق الدم، هذا التحفيز يساعد على تنشيط الدورة الدموية، تخفيف التشنجات العضلية، وتسريع إزالة السموم من الأنسجة.
وكان السباح الأميركي الأسطوري مايكل فيلبس (39 عاماً) من أوائل من لفتوا الأنظار إلى هذه التقنية على الساحة الرياضية الدولية، بعدما ظهرت آثار الحجامة واضحة على ظهره خلال مشاركته في أولمبياد ريو 2016، ما ساهم في انتشارها بشكل واسع، وجعلها اليوم جزءاً من روتين التعافي للعديد من الرياضيين العالميين، رغم أنها كانت منتشرة منذ قرون في العديد من الثقافات، خاصة في العالم العربي، للتداوي من آلام المفاصل والعضلات.