كشف النجم الأردني وحارس مرمى نادي الوحدات السابق، أبرز اللحظات التاريخية في مسيرته الممتدة لسنوات طويلة في الكرة الأردنية، مشيرا إلى أن مستوى اللعبة لا يتطور كثيرا في البلاد، ومؤكدا في الوقت ذاته أن مركز حارس المرمى في خطر.

وتحدث محمد أبو داود، في حوار صريح مع "العربي الجديد" عن ذكرياته مع منتخب النشامى والوحدات، مستعرضا الفوارق بين أبناء جيله والجيل الحالي في زمن الاحتراف.

وأشار الحارس المتوج بالإنجاز التاريخي الفريد للكرة الأردنية المتمثل بذهبيتي الدورة العربية في بيروت 1997 والأردن 1999، أن الكرة الأردنية والمنتخب الأول يعاني الأمرين على مستوى النتائج، رغم الاستقرار الذي يعيشه البلد العربي مقارنة بالمنتخبات التي كانت في الدور الحاسم لتصفيات مونديال قطر 2022.

وتطرق حارس فريق العهد اللبناني السابق (1997) وأول حارس مرمى يحترف خارج الأردن، وقدّم الكثير للكرة الأردنية خلال سنوات عطائه التي امتدت نحو 12 عاما، إلى الحديث عن تدريب حراس المرمى وطموحاته، كما استذكر أفضل لحظاته كحارس مرمى.

ووجه مدرب الحراس رسائل صريحة إلى ااتحاد كرة القدم الأردني برئاسة الأمير علي بن الحسين، وكذلك لناديه الوحدات الذي رشحه للفوز بلقب الدوري الأردني هذا الموسم رغم كل الظروف، كما طالب بالاهتمام أكثر بالسواعد الفنية المحلية عوضا عن التعاقد مع مدربين أجانب أرهقوا صندوق الكرة الأردنية المالي.