الحارس الخياطي يكشف لـ"العربي الجديد" أسرار تصديه لركلات الجزاء ويوجه رسالة للركراكي

28 نوفمبر 2024
نجح الخياطي في إظهار قدراته بطريقة مميزة أمام الرجاء (العربي الجديد/Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- تألق أيوب الخياطي، حارس مرمى الجيش الملكي، في مباراة الرجاء الرياضي بدوري أبطال أفريقيا، حيث تصدى لركلة جزاء حاسمة، مما ساهم في فوز فريقه بفضل العمل الجماعي والانضباط التكتيكي تحت قيادة المدرب هوبير فيلود.

- كشف الخياطي عن سر نجاحه في التصدي لركلات الجزاء، مشيراً إلى أهمية العمل الجاد، الانضباط في التدريبات، ومراجعة الفيديوهات لتحسين أدائه، معبراً عن أمله في استمرار تألق فريقه محلياً وقارياً.

- أعرب الخياطي عن فخره بالانضمام لمنتخب المغرب، مشيداً بالمدرب وليد الركراكي، ومؤكداً استعداده للمشاركة في التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026 وكأس أمم أفريقيا.

فرض حارس مرمى نادي الجيش الملكي، أيوب الخياطي (27 عاماً)، نفسه نجماً لمباراة الرجاء الرياضي، على ملعب العربي الزاولي في الدار البيضاء، لحساب الجولة الأولى من دور المجموعات لدوري أبطال أفريقيا، بعدما خطف الأنظار إليه بتصديه للعديد من المحاولات السانحة للتهديف، من أبرزها ركلة جزاء أهدرها صابر بوغرين (28 عاماً) في الشوط الثاني، وهي المرة الثانية التي يحرم فيها الحارس الخياطي النادي الأخضر من التسجيل ضد الفريق العسكري، بعدما تصدى أيضاً لركلة جزاء نفذها حسين رحيمي في منافسات الدوري المحلي.

وقال أيوب الخياطي في تصريح خاص لـ"العربي الجديد"، الخميس، إن الفوز على نادي الرجاء الرياضي جاء نتيجة عمل جماعي وانضباط تكتيكي فرضه المدرب الفرنسي هوبير فيلود (65 عاماً)، ورغبة من اللاعبين في العودة بنتيجة إيجابية من قلب العاصمة الاقتصادية للمملكة، الدار البيضاء، أملاً في تحقيق انطلاقة صحيحة في دوري أبطال أفريقيا.

وأضاف الخياطي بشأن أسرار تصديه لركلات الجزاء كاشفاً: "أظن أن العمل الجاد والانضباط في التدريبات ومساعدة زملائي وراء تألقي في المباريات الأخيرة، كما أستعين بفيديوهات قصد استيعاب الطريقة المثلى لكيفية التصدي لركلات الجزاء، والتركيز أيضاً أثناء تنفيذها من المنافس، والحمد الله أن هذه الخطوة أعطت ثمارها أمام الرجاء الرياضي في مناسبتين".

وأعرب الحارس أيوب الخياطي عن أمله في أن يستمر تألق ناديه الجيش الملكي في مسابقتي الدوري المحلي وبطولة دوري أبطال أفريقيا، وتابع: "يدرك جميع اللاعبين أهمية المنافسة محلياً وقارياً، لذا يبذلون مجهودات كبيرة من أجل إعادة النادي العسكري إلى التوهج أفريقياً، كما كان عليه سابقاً".

وحول استدعائه إلى منتخب المغرب في مباراتي لوسوتو الأخيرتين، أوضح الحارس الخياطي قائلاً: "شرف لي أن ألتحق بكتيبة المدرب وليد الركراكي (49 عاماً) في هذه المرحلة التي يتألق فيها الحارسان ياسين بونو (33 عاماً)، ومنير المحمدي (35 عاماً)، وأنا فخور بالانضمام إليهما، لأنني سأستفيد منهما كثيراً". وأشاد الحارس الخياطي صاحب الـ27 عاماً بالخصال الحميدة التي يتمتع بها المدرب وليد الركراكي، وحُسن تعامله مع جميع اللاعبين من دون استثناء، وأردف ذاكراً: "حظيت باهتمام كبير من قبل المدرب الركراكي في أول معسكر تدريبي أشارك فيه مع منتخب أسود الأطلس، وسأقوم بما يلزم حتى أكون في مستوى تطلعاته وأنال فرصة المشاركة في الاستحقاقات القادمة، من بينها التصفيات المؤهلة إلى كأس العالم 2026، ونهائيات بطولة كأس أمم أفريقيا للتي يستضيفها المغرب العام القادم".

المساهمون