رفضت الحارسة الإيرانية، زهرة كوادي، كل الاتهامات التي وُجهت لها بخصوص تحديد جنسها إن كانت ذكرا أم أنثى، وذلك بعد أيام من القضية التي انتشرت بشكل واسع في وسائل الإعلام الرياضية العالمية ومواقع التواصل الاجتماعي، لتتحدث لأول مرة وتكشف خطوتها القادمة.

وكان الاتحاد الأردني طلب من نظيره الاتحاد الآسيوي فتح تحقيق مع المنتخب الإيراني للسيدات من أجل الكشف على جنس الحارسة، زهرة كوادي، التي لعبت دور البطل في المواجهة التي جمعت المنتخبين خلال مواجهة من التصفيات المؤهلة إلى بطولة كأس آسيا للسيدات.

وبعد أيام من الأخبار هنا وهناك، ردت الحارسة الإيرانية، كوادي، على الجميع في حديث لصحيفة "حرييت" التركية، الثلاثاء الماضي، وقالت: "سأقاضي الاتحاد الأردني لكرة القدم. أنا امرأة. هذا تنمر"، مؤكدة أن ما حصل يُعتبر مهزلة ولا يمكن قبول هذا التصرف.

يُذكر أن الحارسة الإيرانية، زهرة كوادي، تصدت لركلتي ترجيح في تلك المواجهة وكانت السبب في تأهل المنتخب الإيراني إلى بطولة كأس آسيا بدلاً من المنتخب الإردني، ليُثار الجدل بعد ذلك حول إن كان جنس الحارسة "ذكرا" وليست أنثى.

وهذا الأمر دفع بمدربة المنتخب الإيراني للدفاع عن حارستها، في حديثه لموقع "ورزش سه" الرياضي الإيراني، الثلاثاء الماضي، مُتهمة المنتخب الأردني بأنه يبحث عن عذر بعد الخسارة والإقصاء، في وقت أعلن الاتحاد الأردني لكرة القدم في بيان رسمي أنه لا يزال ينتظر رد الاتحاد الآسيوي بخصوص هذه القضية وإمكانية فتح تحقيق رسمي لمعرفة الحقيقة كاملة.