الجوادي يُعيد الاعتبار للسباحة التونسية ويطرق مجدداً أبواب العالمية

تابع البطل التونسي، أحمد الجوادي (19 سنة)، تألقه في المسابح العالمية، معلناً نفسه واحداً من أبرز الرياضيين الصاعدين في بلاده، في الوقت الذي تعيش فيه السباحة التونسية صدمة كبيرة منذ إيقاف البطل الأولمبي، أحمد أيوب الحفناوي (22 سنة)، بسبب مخالفته لوائح تعاطي المنشطات.

وفي ظرف يومين فقط، حصد الجوادي ميداليتين في ملتقى "ماري نوستروم"، المقام حالياً في مدينة برشلونة الإسبانية، وهي بطولة سنوية مهمة جداً، ضمن جدول منافسات الاتحاد الدولي للعبة، وتضمّ السبّاحين الذين يحتلون المراكز الأولى في التصنيف العالمي في الموسم، وهو ما يؤكد مكانة الجوادي ضمن نجوم اللعبة في الوقت الحالي. وفاز الجوادي، يوم الأربعاء الماضي، بالميدالية الفضيّة لسباق 800 متر سباحة حرة، بتوقيت 7:46.37 دقائق، بعد منافسة قوية مع الأيرلندي ويفن، الذي أحرز المركز الأول، ولم ينتظر السباح التونسي طويلاً، ليحقق الإنجاز الأكبر، إذ توّج ليلة الخميس، بذهبية سباق الـ400 متر، متفوّقاً على كل منافسيه، بعدما وصل إلى المركز الأول في توقيت، 3:47.58 دقائق.

رياضات أخرى

التحديثات الحية

الجوادي بطل العالم للسباحة: فرنسا حاولت تجنيسي لكنني لن أغيّر تونس

وكان الجوادي حصد الميدالية الذهبية في سباق 1500 متر، خلال بطولة العالم للمسابح الصغيرة (25 متراً)، التي أقيمت في العاصمة المجرية بودابست، في شهر ديسمبر/كانون الأول الماضي، بعدما قدّم أوراق اعتماده في الألعاب الأولمبية الصيفية، باريس 2024، حين تأهل إلى الدور النهائي لسباق 800 متر، واحتل بشكل مفاجئ المركز الرابع، وكان قريباً من انتزاع البرونزية، في أول مشاركة أولمبية بمسيرته. وتمثّل نجاحات الجوادي ردّ اعتبار للسباحة التونسية، التي تلقّت صدمة قوية في الفترة الأخيرة، بعد إيقاف صاحب الميدالية الذهبية في أولمبياد طوكيو 2020، أيوب الحفناوي، 21 شهراً، بسبب مخالفته لوائح تعاطي المنشطات، والقوانين التي تفرضها الوكالة العالمية، لتنظيم اختباراتها المستمرة للرياضيين.