عبّرت الجماهير التونسية عن استيائها العميق، بسبب حرمانها من متابعة لقاء منتخبها ضدّ غينيا الاستوائية ضمن الجولة الافتتاحية من التصفيات المؤهلة لبطولة كأس العالم قطر 2022، سواء من المدرجات أو من وراء شاشة التلفزيون.
وتقام المباراة ليلة الجمعة على استاد "حمادي العقربي برادس"، خلف الأبواب المغلقة من دون حضور الجماهير، بسبب أزمة فيروس كورونا، وهو قرار بات مألوفاً في الفترة الأخيرة، لكنّ ما خلّف صدمة للجميع هو عدم تأمين النقل المباشر للمباراة على أي قناة رسمية أو محلية أو أجنبية.
ولم تعلن شبكة قنوات "بي إن سبورتس" هذه المرة بثّها للتصفيات الأفريقية، لتقع الجماهير في التسلّل بعدما تخلّفت التلفزيونات التونسية عن اقتناء حقوق البثّ حتى في المباريات التي يلعبها "نسور قرطاج" على أرضهم.
وستكتفي قناة "ليكيب" الفرنسية بنقل مقتطفات من المواجهة نظراً لتزامنها مع مباريات أخرى من التصفيات الأفريقية والأوروبية، كما أعلنت قناة "فيفا" التي تبث كذلك على موقع "يوتيوب" نقلها للمباراة، لكنّ ذلك لم يشف غليل المشجّعين الذين تعوّدوا على مشاهدة مباريات منتخبهم في ظروف أفضل من هذه.
وانتقدت الجماهير التونسية على صفحات التواصل الاجتماعي، ما وصفته بتجاهل المسؤولين، على الإعلام، لحقوقهم في متابعة مباريات المنتخب، وهي سابقة تحصل لأول مرة تقريباً عندما تلعب تونس على أرضها، على عكس المغرب ومصر والجزائر التي اشترت حقوق بثّ مباريات منتخباتها في تصفيات المونديال.