استمع إلى الملخص
- من بين المرشحين، الظهير الأيمن معتز النفاتي، الذي يبرز في نادي نوركوبينغ السويدي، حيث يتابعه الجزيري دون اتصال رسمي حتى الآن، مع تأجيل المحادثات لما بعد المعسكر الحالي.
- بعد التشاور مع المدير الفني سامي الطرابلسي، تقرر تأجيل ضم اللاعبين الجدد والتركيز على أصحاب الخبرة، مع توقع دمج المواهب الشابة في معسكر يونيو المقبل.
يتطلع المدير الرياضي لمنتخب تونس لكرة القدم زياد الجزيري (46 عاماً) إلى استقطاب مواهب جديدة، من الذين يلعبون لأندية أوروبية، وذلك لضمّها إلى كتيبة "نسور قرطاج"، سواء خلال الأشهر المقبلة أو في السنوات القليلة القادمة، تزامنا مع بروز عدد من حاملي الجنسية المزدوجة في "القارة العجوز".
وبحسب المعطيات التي حصل عليها موقع العربي الجديد، أمس الثلاثاء، فإن قائمة المرشحين لتعزيز صفوف المنتخب التونسي مستقبلا تضم الظهير الأيمن الشاب معتز النفاتي (20 سنة)، الذي يقدّم حاليا مستويات جيدة مع نادي نوركوبينغ السويدي، وهو الذي يملك الجنسية السويدية ولديه أصول تونسية تخوّل له حمل قميص "نسور قرطاج".
وأكد مصدر مقرب من الاتحاد التونسي أن الجزيري يتابع مسيرة النفاتي الذي يعتبر أحد أفضل اللاعبين في مركز الظهير الأيمن في السويد هذا الموسم، لكنه لم يقم حتى الآن بالاتصال به رسميا، حيث يختار المدير الرياضي تأجيل المحادثات مع النفاتي إلى ما بعد نهاية المعسكر الحالي للمنتخب التونسي، تحضيرا للمواجهتين المقبلتين ضد ليبيريا ومالاوي، ضمن تصفيات بطولة كأس العالم لكرة القدم.
وبعد التشاور مع المدير الفني، سامي الطرابلسي، قرر الجزيري تأجيل المفاوضات مع جميع اللاعبين الجدد في الوقت الحالي، والتعويل فقط على أصحاب الخبرة الذين تعوّدوا على الأجواء الأفريقية، نظرا لأن المواجهتين المقبلتين قد لا تمثلان فرصة مناسبة لدمج المواهب الشابة، على أن يحدث هذا الأمر خلال معسكر شهر يونيو/ حزيران، الذي سيخوض خلاله "نسور قرطاج" مباراة ودية أولى ضد المغرب، وثانية ضد منتخب أفريقي آخر، سيعلن الاتحاد عن هويته قريبا.
ومن المرشح أن ينجح الاتحاد التونسي لكرة القدم في ضم النفاتي الذي يبدو مرحّبا بفكرة اللعب لمنتخب بلاده، وقد يمثّل حلا جيدا للمستقبل، ضمن سياسة دمج اللاعبين الشباب في الفريق الأول، وهو مطلب نادت به الجماهير التونسية منذ فترة طويلة.