الجزيري يكشف سراً عن مدرب تونس الجديد ويصرّح: أنا جندي لخدمة الوطن

14 فبراير 2025
الجزيري يثق بقدرة الطرابلسي على قيادة تونس (العربي الجديد/Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- كشف زياد الجزيري، المدير الرياضي الجديد للاتحاد التونسي لكرة القدم، عن تفاصيل مهامه الجديدة، مشيراً إلى اختياره لسامي الطرابلسي لقيادة المنتخب بسبب خبرته وكاريزمته الوطنية.
- أكد الجزيري أن الطرابلسي هو المدرب التونسي الوحيد الذي توّج بلقب مع المنتخب، مما جعله الخيار الأفضل، حيث كانت المفاوضات معه الأسهل والأسرع.
- أشار الجزيري إلى أنه يعتبر نفسه جندياً لخدمة الوطن، مستعيداً شعوره بالتضحية من أجل التتويج بلقب كأس أفريقيا 2004، ويهدف لإعادة الكرة التونسية للتألق.

كشف المدير الرياضي الجديد للاتحاد التونسي لكرة القدم، زياد الجزيري (46 عاماً)، عن تفاصيل مهامه الجديدة بعدما تسلّم هذا المنصب مطلع الشهر الحالي، تزامناً مع انتخاب الرئيس الحالي للجهة المشرفة على اللعبة في البلاد، معز الناصري.

وتحدّث النجم التونسي السابق في المؤتمر الصحافي الذي عقده الاتحاد المحلي لكرة القدم، الجمعة، عن سبب اختيار سامي الطرابلسي لقيادة المنتخب، قائلاً: "لقد اتصلت بأربعة مدربين في آن واحد حينها لم يكن لي ترتيب بينهم، لكن الشعور الذي بداخلي كان يقودني الى اختيار الطرابلسي، ربما لأنني لعبت معه سابقاً وأعرف مميزاته، إنه رجل وطني ويملك الكاريزما اللازمة لقيادة المنتخب".

وتابع: "أما المعيار الأهم الذي لعب لمصلحة سامي، فيتمثل في أنّه المدرب التونسي الوحيد الذي توّج بلقب مع المنتخب، وهو أمم أفريقيا للمحليين سنة 2011، بالإضافة إلى أنّه الوحيد الذي خاض أمم أفريقيا ثلاث مرات كمدرب من بين الأسماء التي اتصلت بها، لذلك كان قلبي يشعر بأن سامي هو الأفضل لقيادة المنتخب".

وكشف الجزيري عن تفاصيل الاتصال بالطرابلسي: "صدقاً كانت المفاوضات معه هي الأسهل بين كلّ المدربين المقترحين، لقد وافق على الفور دون أي تردد، وقال لي بالحرف الواحد، أنا مستعد للمهمة ولا يهمني العقد هذا شرف لي وأنا جاهز للسفر إلى تونس في الوقت الذي تريده أنت، وبعد هذا الكلام لا يمكن أن ترفض مدرباً في قيمة الطرابلسي وأن لا تكون سعيداً بموقفه".

وأشار الجزيري الذي سيشغل منصب المدير الرياضي للمرة الثانية في مسيرته بعد تجربة سابقة مع نادي النجم الساحلي، إلى أنّه "جندي لخدمة الوطن ولم يعتبر نفسه مجرد لاعب"، مؤكداً أنه قدم تضحيات كبيرة من أجل التتويج بلقب كأس أفريقيا الوحيدة في تاريخ تونس، سنة 2004، وأنّه عاد إلى المنتخب هذه المرة بالشعور نفسه وبالتفكير نفسه، الذي يجعله جندياً لخدمة "نسور قرطاج" من أجل إعادة الكرة التونسية إلى التألق على مستوى القارة السمراء.

المساهمون