استمع إلى الملخص
- الهدف من الزيارة كان الاجتماع مع وهبي الخزري وعلي العابدي لبحث انضمامهم للمنتخب في تصفيات كأس العالم 2026، لكن الخزري رفض العودة للمنتخب.
- الخزري أكد أنه لا ينوي العودة للمنتخب التونسي بعد اعتزاله الدولي، ويركز على مسيرته الاحترافية بعد مشاركته في كأس العالم 2022.
كان من المنتظر أن يقوم المدير الرياضي الجديد لمنتخب تونس لكرة القدم، زياد الجزيري بزيارة إلى فرنسا، نهاية الأسبوع الماضي، من أجل بعض اللاعبين المغتربين، تمهيداً لانضمامهم إلى معسكر "نسور قرطاج" المقرر في شهر مارس/ آذار المقبل. وكشف مصدر مقرب من الاتحاد التونسي لكرة القدم، في تصريح لـ"العربي الجديد"، اليوم الاثنين، أن الجزيري كان يستعد للسفر إلى مدينة نيس، من أجل متابعة لقاء الفريق ضد مونبلييه، أمس الأحد، ضمن منافسات الأسبوع الـ23 من بطولة الدوري الفرنسي الممتاز لكرة القدم، لكنه ألغى رحلته في آخر لحظة.
وأضاف المصدر أن الجزيري كان ينوي حضور تلك المباراة، بغرض الاجتماع بلاعب مونبلييه، وهبي الخزري، وكذلك نجم نادي نيس، علي العابدي، في إطار التنسيق مع اللاعبين المحترفين في أوروبا، حول انضمامهم إلى قائمة منتخب تونس، في مواجهتي ليبيريا ومالاوي، ضمن التصفيات الأفريقية المؤهلة إلى بطولة كأس العالم لكرة القدم 2026.
ويبدو أن الجزيري لم يجد تجاوباً من وهبي الخزري، بشأن إمكانية عودته إلى المنتخب التونسي، والتراجع عن قرار اعتزاله الدولي، ليرى بعد ذلك أن سفره إلى فرنسا ليس له أي مبرر، نظراً لأن المهمة الأساسية، التي سعى إليها في البداية، هي إقناع الخزري بالعودة إلى "نسور قرطاج"، تمهيداً لضمه إلى القائمة. وجدير بالذكر أن "العربي الجديد" قد أكد في وقت سابق أن الخزري لا يفكر إطلاقاً في مسألة العودة لمنتخب تونس، مشيراً للمقربين منه إلى أن قراره لا رجعة فيه، وأنه طوى نهائياً صفحة المنتخب، ويريد فقط التركيز على مشواره الاحترافي، وعدم التراجع عن قراره، الذي اتخذه بعد المشاركة في بطولة كأس العالم، فيفا- قطر 2022.