التلاعب في صفقة أوسيمين يقود رئيس نابولي إلى المحكمة

20 فبراير 2025
رئيس نادي نابولي الإيطالي أوريليو دي لاورنتيس خلال مؤتمر خاص، 16 سبتمبر 2024 (Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- يواجه رئيس نادي نابولي، أوريليو دي لورينتيس، اتهامات بالتلاعب في صفقة النجم النيجيري فيكتور أوسيمين، حيث طُلب منه تبرير تعاملات مالية مشبوهة بين 2019 و2021، بما في ذلك صفقة المدافع كوستاس مانولاس.

- كشفت التحقيقات أن قيمة صفقة أوسيمين كانت أقل من المعلن، حيث بلغت 50 مليون يورو بدلاً من 71 مليوناً، مع استفادة ليل الفرنسي من لاعبين شباب لم يلعبوا للنادي.

- تعكس القضية خطورة التلاعب المالي في كرة القدم، مشيرة إلى قضية مشابهة لنادي يوفنتوس الذي واجه عقوبات بسبب أرباح وهمية.

طلب مكتب المدعي العام لمحكمة روما إحالة رئيس نادي نابولي الإيطالي أوريليو دي لورينتيس (75 عاماً) على المحكمة في قضية التلاعب في صفقة النجم النيجيري فيكتور أوسيمين (26 عاماً)، إلى جانب قضايا أخرى في السنوات الأخيرة، كما وجهت التهمة نفسها إلى ذراعه اليمنى أندريا كيافيلي.

وطالبت المحكمة دي لورينتيس بتبرير تعاملات قام بها في سنوات 2019 و2020 و2021، بعد شكوك في تلاعبه في الميزانية عبر إعلان مكاسب وهمية لم يحققها النادي في صفقة المدافع اليوناني كوستاس مانولاس، عندما انتقل من نادي روما إلى نابولي سنة 2019، إضافة إلى عملية شراء أوسيمين من ليل الفرنسي في العام الموالي، وفقاً لما نشرته صحيفة موندو ديبورتيفو الإسبانية أمس الأربعاء.

وتُعد صفقة أوسيمين على رأس تلك القضايا، إذ أعلن نابولي أن قيمة انتقاله بلغت 71 مليون يورو، قبل أن تكشف التحقيقات أنها لم تتجاوز 50 مليوناً، إضافة إلى استفادة النادي الفرنسي من أربعة لاعبين شباب قدّر دي لورينتيس قيمتهم بـ21 مليون يورو، وهذا ما صرّح به الإداري الإيطالي من قبل.

وتتمثل الحقيقة في أن اللاعبين الشباب، اليوناني أوريستيس كارنيزيس والإيطاليين كلاوديو مانزي وسيرو بالمييري ولويجي ليغوري، لم يسبق لهم اللعب في نادي ليل، ولم يتعاقد النادي الفرنسي معهم في الأساس، إذ يحملون ألوان أندية مختلفة في الدوريات الإيطالية للهواة، ما يُبرز خطورة التجاوز وخداع الهيئات الكروية والعبث بمستقبل اللاعبين الشباب.

وسبق أن عرفت كرة القدم الإيطالية قضية مماثلة، كان بطلها نادي يوفنتوس الذي خسر عشر نقاط كاملة بعد إعلانه عن أرباح وهمية عبر تضخيم قيمة أربعة لاعبين والغش فيها، من أجل تحقيق توازن اقتصادي كاذب بهدف الهروب من العقوبات المالية، لكن الرقابة تتابع الملفات بدقة عالية قبل أن تتقدم بشكاوى لدى المحاكم.

المساهمون