تعادل منتخب المغرب مع منتخب كرواتيا سلبياً بدون أهداف في افتتاح مشواره في منافسات بطولة كأس العالم 2022، وذلك في المواجهة التي جمعت المنتخبين ظهر الأربعاء على استاد البيت، وهي النتيجة التي يمكن اعتبارها بمثابة "فأل خير" لمنتخب "أسود الأطلس" وجماهيره وفقاً للتاريخ.
وحصد المنتخب المغربي النقطة الأولى له في منافسات مونديال قطر 2022، وهي النقطة التي تُساعده كثيراً في رحلة التأهل إلى الدور الثاني من المنافسات، وهو أصلاً الهدف الذي حدده الاتحاد المغربي لكرة القدم في البطولة العالمية بنسختها الـ 22.
وربما لن تكون نتيجة التعادل فألاً سيئاً على منتخب المغرب، وهو ما أثبته التاريخ وتحديداً منذ بداية مشوار مونديال 1986 التاريخي للمنتخب العربي الأفريقي.
ففي نسخة مونديال 1986 تلك، تعادل المنتخب المغربي سلبياً بدون أهداف في مباراته الافتتاحية ضد منتخب بولندا، وبعدها تعادل مع المنتخب الإنكليزي ثم فاز على البرتغال في الجولة الثالثة والأخيرة (3-1)، ليتأهل إلى الدور الثاني وكانت هذه المرة الوحيدة التي يُحقق فيها هذا الإنجاز التاريخي.
وفي تلك النسخة آنذاك، خسر المنتخب المغربي في الدور الثاني من أمام منتخب ألمانيا الغربية بهدف نظيف وودع البطولة العالمية، كما وتبرز إلى الواجهة ذكرى مُميزة أخرى مشابهة هي بمثابة أمل للجماهير المغربية، وهو ما حصل في نسخة مونديال 1998، عندما بدأت المغرب رحلتها المونديالية بتعادل مع النرويج (2-2)، وكانت قريبة جداً من التأهل إلى الدور الثاني لولا سوء الحظ.
إذ وفي تلك النسخة حقق منتخب المغرب تعادلا وخسارة وفوزا وجمع 4 نقاط بفارق نقطة عن الوصيف منتخب النرويج صاحب الـ 5 نقاط والمتصدر منتخب البرازيل الذي جمع 6 نقاط، وكان قريبا جداً من تكرار إنجاز نسخة مونديال 1986 التاريخي للمغرب.