الترجي يهزم الغيابات الوازنة ونجمه الجديد يُقدم نفسه
استمع إلى الملخص
- واجه الترجي تحديات كبيرة بسبب غياب نجومه الأساسيين مثل ياسين مرياح ويوسف بلايلي، مما وضع المدرب ماهر الكنزاري في موقف صعب لإعادة تشكيل الفريق.
- تألق الوافد الجديد دانهو سيكو بتسجيله هدف الفوز في أول مباراة أفريقية له، مما يعزز من حل أزمة الهجوم التي عانى منها الفريق مؤخراً.
حقق الترجي الرياضي التونسي انتصاراً مستحقاً، اليوم السبت، على مُضيفه رحيمو البوركيني (1ـ0)، في جولة الذهاب من الدور التمهيدي الأخير من منافسات دوري أبطال أفريقيا، إذ خطف المهاجم الفرنسي من أصول عاجية، فلوريان دانهو سيكو، هدف الفريق الوحيد في الشوط الأول، ليخطو فريق "باب سويقة" بثبات نحو دور المجموعات مجدداً، في رحلة الحصول على النجمة الخامسة في المسابقة القارية، بعد أعوام 1994 و2011 و2018 و2019.
وكانت المخاوف قد رافقت رحلة الترجي إلى واغادوغو، نظراً للإصابات التي عصفت بالفريق، بعد غياب نجومه الكبار، بداية بقائده ياسين مرياح وزميله في محور الدفاع الجزائري، محمد أمين توغاي، إضافة إلى القوة الهجومية الضاربة، إثر تخلف الجزائري يوسف بلايلي والبرازيلي يان ساس عن الرحلة، وهي أسماء وازنة في الفريق وتصنع الفارق باستمرار، يُضاف إليها المدافعان محمد بن علي ومحمد أمين بن حميدة، ومِن ثمّ كان المدرب ماهر الكنزاري في موقف صعب، من أجل إعادة تشكيل الفريق، خاصة في المراكز المؤثرة هجومياً.
وفي مواجهة هذه الغيابات، لجأ الكنزاري إلى الخيارات البديلة من خلال منح الفرصة لعناصر لم تُشارك بانتظام مع الفريق، ولكن الحلّ حمل توقيع آخر صفقات الترجي في "الميركاتو" الصيفي، وهو المهاجم دانهو سيكو، الذي خاض أول مباراة أفريقية له مع الفريق، وسجل هدفه الأول، بعدما سبق له التهديف في مباريات الدوري التونسي، ليُنهي مبدئياً أزمة المهاجم الهدّاف في الفريق، بما أن الترجي اعتمد في آخر موسمين على البرازيلي رودريغو رودريغيز، ولكنه لم يسجل أي هدف في دوري الأبطال، عكس الوافد الجديد الذي ضرب بقوّة منذ ظهوره القاري الأول، وسجل هدفاً حاسماً.