التاريخ يحسمها..فارق النقاط الشاسع لا يعني فوزا مؤكدا للبرسا!

31 مارس 2016   |  آخر تحديث: 13 مايو 2024 - 15:28 (توقيت القدس)
الكلاسيكو لقاء خارج الحسابات (Getty/العربي الجديد)
+ الخط -

يدخل ريال مدريد الإسباني مباراة الكلاسيكو على ملعب كامب نو معقل برشلونة في وضع لا يحسد عليه، خاصة مع فارق النقاط الكبير بينه وبين الفريق الكتالوني المتصدر، والذي وصل إلى 10 نقاط، ولكن كل هذه الظروف لا تعني حتمية خسارة الفريق الملكي في أحد أكثر المباريات متابعة في عالم كرة القدم.

وتعرض الريال لوضع مماثل في الثاني من أبريل/نيسان لعام 2006، حيث خاض مباراة الإياب في الدوري أمام البرسا على ملعب كامب نو، وكان فارق النقاط بين الطرفين وقتها 11 نقطة لصالح برشلونة، ولكن متصدر الدوري فشل في تحقيق الفوز في اللقاء بالرغم من خوض "الميرينغي" المباراة منقوصا منذ الدقيقة 25.

وتلقى الظهير البرازيلي الأسطوري روبرتو كارلوس بطاقة حمراء في الدقيقة 25 من عمر اللقاء، وكان البرسا متقدما بضربة جزاء أحرزها رونالدينيو، ولكن الأسطورة البرازيلي رونالدو نجح في معادلة النتيجة بهدف رائع في الدقيقة 35، وكانت هي النتيجة التي انتهى بها اللقاء.

وكان الوضع مغايرا في موسم 2008/2009، وكان برشلونة يتفوق بفارق 9 نقاط عن ريال مدريد، ودخل الملكي المباراة على أسوأ حال، بعد إقالة المدير الفني الألماني بيرند شوستر، بعد تصريحات مثيرة للجدل أكد فيها على استحالة الفوز على البرسا في الكامب نو. وبعدها تم التعاقد مع خواندي راموس، وفشل الفريق بالفعل في تحقيق الفوز رغم إضاعته العديد من الفرص، وقنص البرسا النقاط الثلاث بهدفين أحرزهما الكاميروني صامويل إيتو والأرجنتيني ليونيل ميسي.

وفي موسم 2012/2013 لم يقدم الريال الأداء المنتظر تحت قيادة البرتغالي جوزيه مورينيو في آخر مواسمه مع الفريق، وكان تفوق البرسا كاسحا على الصعيد المحلي، حيث ابتعد بفارق 16 نقطة في صدارة الدوري، ولكن الريال نجح في تحقيق فوز صعب على البرسا في سانتياغو برنابيو بهدفين مقابل واحد، في مباراة اتسمت بالعدائية والعنف، مثل معظم مباريات "الكلاسيكو" التي خاضها الفريقان في وجود "سبيشال وان".

وشهد موسم 2002/2003 وضعا معكوسا؛ فكان ريال مدريد متصدرا بفارق 14 نقطة قبل 5 جولات على نهاية المنافسات، ولكنه فشل في الفوز على البرسا وقتها، وانتهت المباراة على سانتياغو برنابيو بالتعادل 1-1، وتقدم الريال وقتها عن طريق البرازيلي رونالدو، قبل أن يتعادل النادي الكتالوني عن طريق لويس إنريكي، المدير الفني الحالي لبرشلونة.

وفي الموسم التالي وصل الفريقان إلى كلاسيكو الكامب نو في إياب منافسات الدوري والريال متقدما بفارق 10 نقاط عن البرسا، وهذه المرة فاز الريال بهدفي رونالدو وروبرتو كارلوس.

وفي منافسات السبعينيات نجح البرسا في الفوز على ريال مدريد بخماسية نظيفة، ليواصل الابتعاد بالصدارة بعد أن كان الفارق 9 نقاط وقتها، وتألق في المباراة النجم الهولندي الراحل يوهان كرويف.

اقرأ أيضا
النني يتفوق على أوزيل وسانشيز..ويفوز بجائزة لاعب الشهر بأرسنال

المساهمون