كواليس عودة البنزرتي لتدريب الاتحاد المنستيري: 3 أسباب قادته إلى قبول العرض

أعلن نادي الاتحاد المنستيري يوم الأربعاء في بيان رسمي، تعاقده مع المدير الفني، فوزي البنزرتي (75 سنة) لقيادة الفريق في باقي مشوار الموسم 2024-2025، وذلك لخلافة محمد الساحلي الذي غادر مهامه، بعد فسخ عقده بالتراضي مع إدارة النادي.

وهكذا يعود البنزرتي إلى قيادة الاتحاد المنستيري للمرة السادسة خلال مسيرته الطويلة، لكن مهمة إدارة النادي لم تكن سهلة من أجل إقناعه بالعودة إلى العمل، بعد تجربته القصيرة مع منتخب تونس التي لم تدم سوى أربعة أشهر، إذ ساهمت ثلاثة أسباب رئيسة في إتمام الصفقة.

الحنين إلى المنستير

وكشف مصدر مقرب من البنزرتي في حديث لـ"العربي الجديد"، أن الملقّب بشيخ المدربين التونسيين رفض منذ مغادرته منتخب بلاده، عديد العروض، وأبرزها من نادي مولودية الجزائر، قبل أن يتعاقد النادي مع التونسي، خالد بن يحيي، لكنه استجاب بسرعة لرغبة ناديه الأم، خصوصاً أنّه يقيم في مدينة المنستير، ويجد كلّ ظروف العمل الجيدة عند قيادته الفريق ويخيّره على بقية العروض عندما تتاح له الفرصة.

الاتحاد استجاب لشروط البنزرتي

وبحسب المصدر نفسه، فإن إدارة الاتحاد المنستيري استجابت لشروط البنزرتي المتمثلة أساساً بتأدية مستحقات اللاعبين بانتظام، حتى لا يبعثر هذا الأمر تركيزهم على المباريات، خصوصاً أنّ الفريق يراهن على لقب الدوري، اذ يحتلّ المركز الخامس برصيد 33 نقطة، وعلى بعد ثلاث نقاط فقط من المتصدر، نادي الترجي، ولا تزال حظوظه وافرة من أجل المنافسة على الفوز بلقب الدوري، لأول مرة في تاريخه.

كرة عربية

التحديثات الحية

البنزرتي والقادري يتنافسان على قيادة نادٍ تونسي كبير

المحافظة على نجوم الفريق

وبالإضافة إلى ذلك، طلب البنزرتي من المسؤولين أثناء في المفاوضات الاحتفاظ بباقي نجوم الفريق، بعد الجدل الكبير الذي أحدثه انتقال شهاب الجبالي إلى الترجي، خلال الميركاتو الشتوي، وهو ما ينذر باستمرار هدّاف الفريق، حازم المستوري، بطلب من البنزرتي، بعدما كان قريباً من الاحتراف في الدوري المصري الممتاز.