البقالي يكشف سر تألقه ويُقدم وعداً كبيراً للجماهير المغربية والعربية

البقالي يكشف سر تألقه ويُقدم وعداً كبيراً للجماهير المغربية والعربية

07 يونيو 2022
يعد البقالي أحد أبرز نجوم المغرب في ألعاب القوى (إينا فاسبيندر/ Getty)
+ الخط -

كشف البطل المغربي والأولمبي سفيان البقالي، سيّد سباق 3000 متر موانع، عن سر تألقه خلال السنوات الأخيرة ووضعه حداً للسيطرة الإثيوبية والكينية، مشيراً إلى أن طموحه بات أكبر في قادم المواعيد، بعد أن حقق أرقاماً كبيرة جعلت منه رقماً صعباً في "أم الألعاب"، ليمشي بخطى ثابتة على خطوات مواطنيه السابقين الذين حفروا أسماءهم بأحرف من ذهب، على غرار سعيد عويطة وهشام الكروج.

وقال البقالي في تصريح خاص لـ"العربي الجديد": "أولاً أنا سعيد جداً بالفوز بذهبية سباق 3000 متر موانع ضمن منافسات الجولة الأولى للدوري الماسي بالعاصمة القطرية الدوحة، في أول مشاركة لي بعد دورة الألعاب الأوليمبية الأخيرة، ثم الفوز بنفس السباق، ضمن ملتقى محمد السادس المدرج بدوره ضمن ملتقيات العصبة الماسية، رغم أن هذا النوع من السباقات ليس بتخصص مغربي، لكنه أصبح كذلك في الوقت الراهن".

وأضاف "أشكر الجماهير المغربية والعربية على مساندتها دائماً، وأطمح لأكون عند حسن ظنهم، ليس من السهل أن تُنافس في هذا النوع من السباقات، لأنك تلعب ضد الوقت والخصوم والجو وأشياء أخرى، وعليك أن تتحدى كل ذلك وتؤكد تفوقك، وهذا يتطلب جهداً كبيراً في التدريبات".

وواصل البطل المغربي "أرى أن السر في الفوز بمجموعة من السباقات بعد فضل الله يتمثل في المجهودات الكبيرة التي أقوم بها في التدريبات. لا أخفيكم سراً إن قلت لكم بأنه من شدة صعوبة التمارين أجدها أصعب من السباق بالنسبة لي كيف ما كانت المنافسة".

وتابع "في البدايات كنت أحلم بمشاركة فقط في الملتقيات الكبرى، وبعد أن نجحت في ذلك وعانقت الذهب وتفوقت على العديد من الأبطال الكبار، أقول إن هدفي هو تحقيق المزيد من الميداليات الذهبية في بطولات العالم والألعاب الأولمبية، وتحطيم الرقم القياسي في 3000 متر موانع، وهذا وعد بالنسبة لي مع الجماهير".

واختتم البقالي حديثه "قبل كل سباق أحاول أن أتذكر الصعوبات التي عشتها في التدريبات والبدايات الصعبة، وهذا سر يُعطيني طاقة رهيبة لتحقيق الفوز والتتويج بالذهب، حيث يبقى تركيزي منصباً على المركز الأول ولا شيء غير ذلك".

وكان العداء المغربي سفيان البقالي قد حقق حلمه في منح المغرب أول ميدالية ذهبية منذ دورة أثنيا 2004، بعد فوزه بسباق 3 آلاف متر موانع في أولمبياد طوكيو الأخيرة، بعد أن كان مواطنه هشام الكروج آخر من منح المغرب ذهبية في الألعاب، عندما توج في أثينا 2004 بذهبيتي 1500 و5 آلاف متر.

المساهمون