استمع إلى الملخص
- في حادثة غريبة، انتحل شخص شخصية المدرب الإسباني تشافي هيرنانديز وأرسل بريدًا إلكترونيًا للاتحاد الهندي، وتكرر الأمر مع بيب غوارديولا، مما أثار جدلاً واسعًا.
- شهدت الكاميرون موقفًا مشابهًا عندما أعلن الاتحاد استقالة المدرب مارك بريس عبر بريد إلكتروني مُخترق، بينما استخدم فرانكفورت بريدًا خاطئًا لتضليل لاتسيو بشأن اللاعب فيليب كوستيتش.
أصبح البريد الإلكتروني مُهماً في عالم كرة القدم خلال السنوات الأخيرة بحكم لجوء كل الاتحادات إلى التعامل بالمراسلات الإلكترونية بخصوص تبادل الوثائق، خاصة بين اللاعبين والأندية أو الاتحادات، في انتظار تعميم العمل على منصّات لربح المزيد من الوقت وتسهيل الإجراءات، ويعتمد المدربون أساساً على البريد الإلكتروني في التواصل مع الاتحادات أو الفرق، ولكن أزمات عديدة ظهرت في المواسم الأخيرة كان عنوانها البريد الإلكتروني، وما يُحدثه من فوضى في بعض المواقف.
وخلال الأسبوع الماضي، انتشرت أخبار تؤكد أن المدرب الإسباني تشافي هيرنانديز (45 عاماً) عرض خدماته على الاتحاد الهندي لكرة القدم من أجل تدريبه، في خطوة كانت مفاجئة، ذلك أن تشافي يعتبر من نجوم كرة القدم في العالم، ومِن ثمّ فإن قيادة منتخب لا يملك تاريخاً في اللعبة، وفي بلد لا تعتبر فيه كرة القدم لعبة شعبية أولى، كان أمراً غريباً. واتضح لاحقاً أن شخصاً انتحل شخصية مدرب برشلونة السابق، وتولى إرسال البريد الإلكتروني. كما أن المدرب الإسباني الآخر بيب غوارديولا (54 عاماً)، الذي يُصنف من بين أفضل المدربين في العالم، عرض بدوره خدماته على الاتحاد الهندي، وطبعاً جرى اكتشاف أن ما حصل مع تشافي تكرر معه أيضاً.
كما شهد الأسبوع الماضي موقفاً غريباً في الكاميرون، بعد إعلان الاتحاد المحلي أن مدرب "الأسود غير المروضة" البلجيكي مارك بريس (63 عاماً) وجه مراسلة عبر بريده الإلكتروني، يؤكد من خلالها استقالته من خطته مدرباً لمنتخب الكاميرون، وأكد الاتحاد قبول الاستقالة، ولكن المدرب البلجيكي سرعان ما ظهر للعلن ليؤكد أنه لم يوجه أي مراسلة، وقد قُرصن بريده، مؤكداً تمسّكه بمواصلة مهامه على رأس المنتخب الكاميروني.
كما عمد فريق فرانكفورت الألماني في عام 2021 إلى تضليل نادي لاتسيو الإيطالي، وأعطاه عنواناً إلكترونياً غير سليم من أجل تبادل المعطيات بشأن اللاعب الصربي فيليب كوستيتش (32 عاماً)، الذي رغب لاتسيو في التعاقد معه، ولكن فرانكفورت كان يرفض المقترح، ولهذا عمد إلى إعطاء النادي الإيطالي بريداً خاطئاً حتى يكسب الوقت، ولا يصل الفريقان إلى اتفاق، وهو ما حصل في النهاية ولم يرحل اللاعب إلى لاتسيو، وفق ما كشفته حينها شبكة سكاي سبورتس الألمانية.