يلاحق كابوس الإصابات الخطيرة النجم البرازيلي نيمار، الذي لم ينهِ لقاء فريقه باريس سان جيرمان ضد سانت إتيان في الدوري الفرنسي لكرة القدم، الأحد، بعد أن تعرض إلى إصابة خطيرة.
وكانت مشاهد النجم البرازيلي وهو يتألم بسبب قوة الإصابة صادمة بما أن التواء كاحله كان يُثبت أن الوضع خطير، وقد يهدد مسيرة اللاعب ويفرض عليه غياباً طويلاً عن المباريات.
ولم يقدر نيمار على المشي بعد نهاية اللقاء، وهو ما زاد من حدة المخاوف بشأن خطورة الموقف الذي يهدد النجم البرازيلي، لا سيما أن المدرب الأرجنتيني للباريسي ماوريسيو بوكيتينو زاد في المخاوف عند حديثه عن إصابة اللاعب في المؤتمر الصحافي بعد اللقاء.
وكشفت صحيفة "ليكيب" الفرنسية أن نيمار تفادى السيناريو المخيف، وأنّ فترة غيابه لن تطول كثيراً، إذ تُشير مصادر الصحيفة إلى أن نيمار سيحتاج فترة راحة ستمتد 6 أسابيع.
ووفق مصادر الصحيفة الفرنسية، فإن تقديرات الجهاز الطبي الأولية تفيد بأن نيمار سيكون جاهزا بعد الراحة الشتوية لخوض المنافسات مع الفريق، وبالتالي، سيكون جاهزاً للمواعيد الأكثر الأهمية.
ولحسن حظ الباريسي، فإن الفريق ضمن التأهل إلى الدور القادم من دوري أبطال أوروبا، ويتمتع بفارق مهم عن ملاحقيه في الدوري الفرنسي، وهو ما يقلص من تأثيرات غياب نيمار عن الفريق.
Ooouch 😵 #نيمار pic.twitter.com/jFpNWTfx8b
— Abdulaziz | عبدالعزيز (@corei965) November 28, 2021