باشر المدير الفني الأرجنتيني، ماوريسيو بوتشيتينو عمله مبكراً، بعد انتقال مواطنه ليونيل ميسي إلى صفوف ناديه باريس سان جيرمان، وبقدر ما كان سعيداً بضم أسطورة في كرة القدم، إلا أنه سيكون أمام مشاكل كثيرة بتواجد عديد النجوم تحت تصرفه.
وسيكون بوتشيتينو أمام ضرورة حسم خططه التكتيكية مبكراً، وتحديد مهام النجوم بعد انضمام ميسي، كذلك الأدوار التي يقدمونها على أرضية الميدان في عدة منافسات سيدخلها النادي الفرنسي مع مرور المباريات.
ويبقى الرسم التكتيكي 4-2-3-1 الأقرب للمدرب الأرجنتيني، في ظل الزاد البشري الذي يمتلكه، حيث ستكون البداية بالحارس المتألق كايلور نافاس، أما في الدفاع فسيتشكل من المغربي حكيمي والإسبانيين راموس وخوان بيرنات وأخيراً ماركينيوس.
ولدى بوتشيتينو الكثير من الحلول في خط وسط الميدان، غير أن تواجد النجمين الإيطالي ماركو فيراتي إلى جانب الهولندي فينالدوم حسم المنافسة مبكراً ليشاركا مع بعض، فضلاً عن تواجد دي ماريا.
وسيشكل الخط الهجومي ثلاثيا ناريا هو كيليان مبابي في حال تمديد عقده، وكذلك البرازيلي نيمار والوافد الجديد، ليونيل ميسي، مما يجعل الفريق هو الأقوى عالمياً على الورق، في انتظار تأكيد ذلك على أرضية الميدان.
ويُعتبر بوتشيتينو من المدربين المحظوظين، بما أنه يمتلك تشكيلة ثرية باللاعبين المتألقين والمواهب الشابة، مما يتيح له الاعتماد على خطط ثانية، على غرار 3-5-2 بنفس الأسماء في التشكيلة الأولى، لكن مع اختلاف طفيف في المراكز، ليكون نيمار صانع ألعاب خلف ميسي ومبابي.
وفي الرسم التكتيكي 4-3-3 وبحضور ذات النجوم، يتيح تواجد ميسي ونيمار لمدربهم قدرة اللعب على الأطراف، والاعتماد على مبابي كمهاجم صريح، مع ثلاثي خط الوسط دي ماريا وفينالدوم وفيراتي، وهي خطط ينسجم معها كل اللاعبين بعد أن بلغوا خبرة كبيرة وتمرساً في اللعبة الأكثر شعبية في العالم.