الاعتماد على اللاعبين الجدد ضد زامبيا... هذا هو قرار بلماضي
يواصل المنتخب الجزائري استعداداته لمواجهة منتخب زامبيا، يوم الخميس، بالعاصمة لوساكا، ضمن الجولة ما قبل الأخيرة من تصفيات أمم أفريقيا لكرة القدم، والتي ضمن رفقاء رياض محرز التأهل لها سلفاً في صدارة المجموعة الثامنة.
ووصلت عناصر المنتخب الجزائري في ساعة متأخرة من يوم الأربعاء إلى العاصمة لوساكا وبعد رحلة جوية امتدت لـ12 ساعة، من أجل لعب هذه المباراة، والتي سيدخلها رجال المدير الفني، جمال بلماضي، وينقصهم العديد من اللاعبين المهمين.
وأكدت مصادر "العربي الجديد" والقريبة من المنتخب الجزائري، أن جمال بلماضي قرر تأجيل إعطاء الفرصة للاعبين الجدد في هذه المباراة، إلى اللقاء الثاني أمام بوتسوانا والأخير من هذه التصفيات، والذي سيلعب يوم الإثنين المقبل، بملعب مصطفى تشاكر، بمقاطعة البليدة الجزائرية.
وأكدت لنا مصادرنا أن مدرب قطر السابق لن يغامر خاصة بالثنائي، أحمد توبة ورامز زروقي، المحترفين في الدوري الهولندي، واللذين كان قد وضعهما بلماضي في قائمته لأول مرة خلال هذا المعسكر، إلا أنه من المنتظر أن يشكل ظهورهما الأول في التشكيلة الأساسية في مباراة بوتسوانا.
وسيدخل المنتخب الجزائري هذه المباراة وينقصه 6 لاعبين مهمين، وهم رياض محرز وعيسى ماندي وسعيد بن رحمة وسفيان فيغولي وإسماعيل بن ناصر، وذلك بعد الاتفاق مع أنديتهم على لعب مباراة واحدة في هذا المعسكر، في حين يغيب بن سبعيني عن مباراة زامبيا بسبب تراكم البطاقات الصفراء.
ومن المنتظر أن يشغل رشيد غزال المتألق مع فريقه بيشكتاش التركي منصب رياض محرز في مركز الجناح الأيمن، في وقت أنه سيتكفل مهدي تاهرات بمركز محور الدفاع إلى جانب جمال بلعمري، على أن يتم الاعتماد على الثنائي، مهدي زفان وأيوب عبد اللاوي في مركزي الظهير الأيمن والأيسر على التوالي.
وكان جمال بلماضي قد أكد رغبته في إعطاء الفرصة لكل اللاعبين المستدعين، خاصة في المباراة الثانية، التي ستشهد عودة الأسماء الأساسية مثل محرز وبن ناصر وماندي، مع بعض الوجوه الجديدة على غرار توبة وزروقي.
