رضخ الاتحاد المغربي لكرة القدم لضغوط جماهير كرة القدم من أجل أحداث تغييرات جذرية في اللجنة المركزية للتحكيم بعد الانتقادات التي تعرضت لها أخيراً بسبب عديد القرارات التحكيمية المثيرة للجدل في المسابقات المحلية.
وانطلق شد الحبل بين الاتحاد المغربي وبعض الأندية، من ضمنها الرجاء الرياضي، منذ أسبوعين، ووصل مداه إلى استهداف رئيس الاتحاد فوزي لقجع بهتافات مسيئة خلال إحدى مباريات الفريق الأخضر، قبل أن يتلقى تضامنا واسعا من قبل رؤساء الفرق المغربية عبر بلاغات رسمية.
وأعلن الاتحاد المغربي رسمياً، اليوم الاثنين، إنهاء مهام يحيى حدقة، المسؤول الأول عن إدارة التحكيم، استجابة للمطلب الجماهيري، خصوصا بعد تسجيل هفوات تحكيمية في العديد من المباريات.
ويأتي هذا القرار خلال الاجتماع الذي جرى اليوم في مركز محمد السادس لكرة القدم، كما تقرر أيضا تشكيل لجنة فنية للتحكيم لتعويض اللجنة المركزية السابقة، لتنتهي بذلك مهام مدير مديرية التحكيم، وفق ما جاء في بلاغ الاتحاد المغربي لكرة القدم.
وإضافة إلى حل اللجنة المركزية للتحكيم، قرر المكتب التنفيذي للاتحاد المغربي لكرة القدم إعادة هيكلة لجانه، حيث أكد فوزي لقجع أن مهام الاتحاد المغربي أصبحت متعددة ومتنوعة، كاستضافة العديد من المنافسات الأفريقية والتجمعات الدولية، ما يتطلب حسب البيان، بذل مجهودات مضاعفة، حيث يتحتم على اللجان الوطنية تحمل مسؤوليتها في ممارسة مهامها واختصاصاتها، كما ينبغي على كل لجنة وطنية أن تبت في ملفاتها التأديبية عبر لجان قضائية مختصة.
وطلب فوزي لقجع من أسرة كرة القدم المغربية الانخراط في ملف ترشيح المغرب لاستضافة نهائيات كأس العالم 2030 بالاشتراك مع إسبانيا والبرتغال، كما هنأ رئيس الاتحاد المغربي أندية الوداد والرجاء الرياضيين والجيش الملكي بعد تأهلها إلى ربع نهائي دوري أبطال أفريقيا وكأس الكونفيدرالية.