يملك المغرب العديد من المواهب صغيرة السن المنتشرة في مختلف الدوريات الأوروبية، والتي شرع الاتحاد المحلي لكرة القدم في الاستفادة من مؤهلاتها، بعد السياسة الناجحة التي خطط لها فوزي لقجع.
وتعاقد لقجع، رئيس الاتحاد المغربي لكرة القدم، مع العديد من الكشافة عن المواهب المنتشرين في العديد من البلدان، ويعملون دائماً على مراقبة اللاعبين المتألقين من أصحاب الجنسية المزدوجة، ومحاولة إقناعهم باختيار اللعب مع منتخب بلدهم الأصلي بدل بلد الإقامة.
وحصل "العربي الجديد" الأحد على معلومات من مسؤول داخل الاتحاد المغربي لكرة القدم، مكلف ملفات اللاعبين المنحدرين من أصول مغربية، والمحترفين في القارة العجوز، أكد من خلالها أن هناك اهتماماً بالظهير الأيسر لنادي ريال مدريد تحت 18 سنة، اللاعب يوسف الخديم، المعروف في إسبانيا باسم "يوسي".
ومنذ أشهر طويلة يراقب كشاف الاتحاد المغربي لكرة القدم في إسبانيا، ربيع تكسة، مستوى اللاعب يوسف لخديم صاحب الـ(17) سنة مع ناديه ريال مدريد، في انتظار إقناعه بشكل نهائي باللعب مع المنتخب المغربي، مثلما سبق أن فعل مع اللاعب الحالي لنادي باريس سان جيرمان، أشرف حكيمي، حيث جلبه للعب مع المغرب في أثناء فترته مع "الملكي".
وفي ظل النقص الذي تعاني منه مختلف فئات المنتخب المغربي في مركز الظهير الأيسر، سيتواصل اهتمام الاتحاد المغربي باللاعب يوسف لخديم، حيث سيُعمَل على ملفه بشكل مركز كي يختار اللعب لبلده الأصلي، بدل إسبانيا التي ولد ونشأ فيها، بعدما لعب في صفوف نادي خيتافي قبل أن ينتقل لإكمال تكوينه في صفوف نادي ريال مدريد.