استمع إلى الملخص
- تم اختيار ثلاثة ملاعب تاريخية لاستضافة المباريات: أرينا تشيفيكا، إرنيستو بريدا، ومينو فافاني، مع توفير إقامة فاخرة للأندية في فنادق قريبة، مما يضمن راحة اللاعبين.
- مع اقتراب موعد انطلاق المنافسة في 25 يوليو، تكتمل الترتيبات النهائية، مما يجعل الأنظار تتجه نحو هذه البطولة الحاسمة لتحديد بطل ليبيا الجديد.
كشف الاتحاد الليبي لكرة القدم عن تفاصيل الملاعب التي ستحتضن مباريات دور سداسي التتويج، وذلك بعد تجاوز الأزمة التنظيمية التي تسببت في تأخير انطلاق المنافسة، المقرّر إقامتها في مدينة ميلانو الإيطالية. وجاء هذا الإعلان عقب زيارة لجنة تنظيمية إلى إيطاليا، إذ وقع الاتفاق على الترتيبات اللوجستية اللازمة، بما يضمن توفير الظروف المثلى لتحضيرات الأندية. وتترقّب الجماهير الليبية صافرة البداية، لمعرفة هوية البطل الجديد وخليفة نادي النصر، المتوّج في النسخة الماضية والغائب عن النسخة الحالية.
ونشر الاتحاد الليبي لكرة القدم في حسابه الرسمي على فيسبوك، اليوم الاثنين، فيديو تقديمي يُسلّط الضوء على الاستعدادات الخاصة بدور سداسي التتويج، وكشف عن أسماء خمسة فنادق فاخرة ستستضيف بعثات الأندية الليبية المشاركة. ويتميّز هذا الترتيب بقرب الفنادق من الملاعب المخصصة للتدريبات والمباريات، إذ لا تتجاوز المسافة بين أبعد فندق وأقرب ملعب سبعة كيلومترات فقط، ما يوفّر راحة أكبر للاعبين ويجنّبهم مشقة التنقل، على عكس ما واجهوه في نسخة الموسم الماضي.
وسيحتضن ملعب أرينا تشيفيكا عدداً من مباريات دور سداسي التتويج، وهو ملعب تاريخي افتُتح عام 1807، وسبق أن استُخدم من قبل ناديي الإنتر وميلان في فترات سابقة، إلى جانب فرق هاوية في رياضة الرغبي. ويتّسع الملعب لنحو عشرة آلاف متفرج، ومن أبرز المباريات التي استضافها تلك التي خاضها إنتر ميلان بين عامي 1930 و1947، إضافة إلى نهائي كأس أمريكا اللاتينية عام 1956، الذي جمع ميلان بأثلتيك بلباو.
كما وقع اختيار اللجنة المنظمة، الممثلة عن الاتحاد الليبي لكرة القدم، على ملعب إرنيستو بريدا بعد مفاوضات مع الجانب الإيطالي. ويُعد الملعب من أقدم المنشآت الرياضية في المدينة، إذ تم تدشينه عام 1939 وخضع لعملية تحديث شاملة سنة 1988. ورغم سعته المحدودة التي لا تتجاوز 3523 متفرجاً، يُستخدم حالياً لاحتضان مباريات كرة القدم الأميركية، إلى جانب مباريات فريقي إنتر ميلان للسيدات والبريمافيرا.
وأما الملعب الثالث، فهو "مينو فافاني"، المعروف سابقاً باسم "ستاديو تشيتا دي ميدا"، ويُعد من الملاعب الصغيرة، إذ لا تتجاوز سعته 2500 مقعد. ويستقبل حالياً مباريات فريقي ريناتي وريال ميدا للسيدات، ولم يحتضن مباريات كبرى تُذكر، باستثناء مواجهة جمعت فريق إنتر ميلان تحت 19 عاماً بنظيره بوروسيا دورتموند عام 2012. كما يُستخدم الملعب في تنظيم فعاليات ثقافية وخيرية بين الحين والآخر.
ومع اقتراب موعد ضربة البداية المقرّرة في 25 يوليو/تموز بمدينة ميلانو الإيطالية، يبدو أن كل الترتيبات باتت في مراحلها النهائية، بعد أن أنهت اللجنة المنظمة بالتنسيق مع الجانب الإيطالي جميع التفاصيل اللوجستية، بدءاً باختيار الملاعب المتنوعة، مثل أرينا تشيفيكا وإرنيستو بريدا ومينو فافاني، وصولاً إلى تأمين الإقامة في فنادق فاخرة قريبة من مواقع المباريات. وبين انتظار الجماهير وتطلعات الأندية، تتجه الأنظار إلى هذه المحطة الحاسمة التي ستكشف هوية بطل ليبيا الجديد.