الاتحاد الكيني يباشر تحقيقاً: هل باع اللاعبون ذممهم في مباراة الكاميرون؟

27 مارس 2025
جماهير كينية في استاد خليفة الدولي، 10 مايو 2024 (فرانسوا نيل/Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- الاتحاد الكيني لكرة القدم يفتح تحقيقاً في شبهة تلاعب بنتائج مباراة كينيا والكاميرون ضمن تصفيات كأس أمم أفريقيا 2025، بعد انتشار فيديو يظهر حارس المنتخب الكيني باتريك ماتاسي يتحدث عن التلاعب بالنتيجة.
- الاتحاد الكيني يتعاون مع الفيفا والاتحاد الأفريقي لكشف ملابسات القضية، مؤكداً عدم التسامح مع التلاعب بنتائج المباريات للحفاظ على مصداقية المنافسة.
- في حال ثبوت التلاعب، قد يتم استبعاد الكاميرون وكينيا من البطولة، مما يتيح لزيمبابوي وناميبيا التأهل، وسط فضائح أخرى تواجهها الكاميرون.

باشر الاتحاد الكيني لكرة القدم تحقيقاً لكشف خيوط قضية شائكة، وذلك بعد أن راودت المسؤولين عن اللعبة في البلاد شكوك مبنية على وقائع، وعقب انتشار مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي يضاعف هذه الشكوك حول بيع اللاعبين ذممهم في مباراة الكاميرون التي لُعبت بتاريخ 11 أكتوبر/ تشرين الأول، ودخلت ضمن تصفيات كأس أمم أفريقيا 2025 المقررة إقامتها بالمغرب.

ونشر اتحاد الكرة في كينيا بياناً رسمياً على حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي إكس، اليوم الخميس، أعلن من خلاله فتح تحقيق لكشف التفاصيل: "ندافع عن كرة القدم في بلادنا، ولهذا قررنا فتح تحقيق رسمي، بالتعاون مع الاتحاد الدولي لكرة القدم والاتحاد الأفريقي، وبمساعدة هيئات أخرى. نذكّر بأننا لا نتسامح مطلقاً مع التلاعب بنتائج المباريات، ونلتزم بالحفاظ على مصداقية المنافسة".

وبالعودة إلى مجريات القضية، فقد سجّل شخص مجهول فيديو يُظهر حارس المنتخب الكيني باتريك ماتاسي حين كان يتحدث مع شخص ويتناقشان حول طريقة التلاعب في نتيجة مباراة كينيا والكاميرون، بما أن الكاميرون كانت بحاجة لفوز واحد لضمان التأهل لبطولة أمم أفريقيا، بينما أغري الحارس بمبلغ من المال، وفقاً لما نشره موقع راديو آر إم سي سبورت الفرنسي.

وزادت نتيجة المباراة، التي حسمها منتخب الكاميرون بأربعة أهداف لواحد، من الشكوك، ودفعت اتحاد الكرة الكيني لفتح تحقيق ستُكشف نتائجه لاحقاً، بينما تخشى الجماهير الكاميرونية أن يُقصى منتخب بلادها من المنافسة القارية إن ثبتت الدلائل ضدها، مع العلم أن الكاميرون يحتل المرتبة الأولى، يليه منتخب زيمبابوي ثانياً، ثم كينيا ثالثاً، وناميبيا في المرتبة الأخيرة.

وإذا قرّر "فيفا" معاقبة الكاميرون وكينيا لتورطهما في هذه الفضيحة، فإن منتخبي زيمبابوي وناميبيا هما اللذان سيشاركان في "كان" المغرب، مع العلم أن المتصدر والوصيف هما أصحاب الحق في نيل تأشيرة التأهل للمسابقة. فيما تعيش الكاميرون فضائح كثيرة في الفترة الأخيرة، مثل الخلاف بين رئيس اتحاد الكرة صامويل إيتو، ووزير الرياضة بخصوص تعيين المدرب البلجيكي مارك بريس، وقضية الحارس أونانا مع المدرب السابق ريغوبار سونغ.

المساهمون