الاتحاد الفلسطيني يشيد بالمواقف التضامنيّة: الرياضة لن تلتزم الصمت في وجه الإبادة
استمع إلى الملخص
- يثمن الاتحاد الفلسطيني المواقف التضامنية العالمية، مثل تبرع الاتحاد النرويجي لكرة القدم بإيرادات مباراته لقطاع غزة، ويؤكد أن الرياضة لا يمكن أن تلتزم الصمت أمام الإبادة الجماعية.
- يدعو الاتحاد الفلسطيني الهيئات الرياضية الدولية لتحمل المسؤولية واتخاذ مواقف واضحة، مشدداً على أن العدالة تتطلب أفعالاً لا أقوالاً فقط.
جدّد الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم مطالبته بفرض عقوبات على إسرائيل، وتعليق مشاركة منتخباتها ولاعبيها في المسابقات الدوليّة، مثمّناً المواقف التضامنيّة التي عبّر عنها عدد من الهيئات الرياضيّة واللاعبين والجماهير في مختلف أنحاء العالم في الأيام الأخيرة.
وأكد الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم في بيان نشره اليوم الخميس: "إن السماح لإسرائيل بالمشاركة بينما تواصل هذا العنف الممنهج يقوّض أسس الرياضة الدولية"، إذ سجّلت بيانات الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم استشهاد أكثر من 810 رياضي، منهم 367 شهيداً من لاعبي كرة القدم، واستهداف أكثر من 288 منشأة رياضيّة في قطاع غزّة والضفة الغربيّة منذ السابع من شهر أكتوبر/ تشرين الأول 2023. وأضاف اتحاد اللعبة الفلسطيني في بيانه: "نُجدّد موقفنا الثابت والمطالب بفرض العقوبات على إسرائيل حتى تتوقف عن جرائمها، بما في ذلك استهداف الرياضة الفلسطينية".
وثمّن اتحاد اللعبة في فلسطين المواقف التضامنية الأخيرة التي عبّر عنها عدد من الهيئات الرياضية واللاعبين والجماهير في مختلف أنحاء العالم دعماً للشعب الفلسطيني ولاعبيه، متابعاً: "إن قرار الاتحاد النرويجي لكرة القدم التبرع بإيرادات مباراته أمام إسرائيل لقطاع غزة، والموقف الذي عبّر عنه رئيس وزراء إسبانيا في ختام سباق "فويلتا إسبانيا"، يوجهان رسالة واضحة: لا يمكن للرياضة أن تلتزم الصمت في وجه الإبادة الجماعية".
وأضاف أقدم اتحاد كرويّ عربي في قارة آسيا: "إن المبادئ التي يقوم عليها الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، والاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا)، والميثاق الأولمبي ترتكز على الكرامة والمساواة والسلام. ومع ذلك تواصل إسرائيل انتهاك هذه المبادئ من خلال قتل الرياضيين وتدمير البنية التحتية الرياضية".
وأردف: "بالإضافة إلى إدارة الاتحاد الإسرائيلي لكرة القدم النشاط غير القانوني لفرق المستوطنات المقامة على أراض فلسطينية محتلة، في خرق واضح لأنظمة الفيفا؛ وما يرافق ذلك من تواطؤ الرياضيين والمؤسسات الرياضية الذين يدعمون أو يبررون الإبادة المستمرة؛ فضلاً عن العنصرية المتجذرة داخل الرياضة الإسرائيلية التي تميّز بشكل منهجي ضد الفلسطينيين. إن السماح لإسرائيل بالمشاركة بينما تواصل هذا العنف الممنهج يقوّض أسس الرياضة الدولية".
ودعا الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم في ختام بيانه جميع الهيئات الرياضية الدولية والاتحادات والرياضيين إلى تحمّل المسؤولية واتخاذ مواقف واضحة من باب الواجب الأخلاقي، مشدّداً: "ندعو الجميع للتحرّك الفوري، العدالة تتطلب أفعالاً لا أقوالاً فقط".
