الاتحاد الدولي للدراجات يراجع عقوباته الجديدة بخصوص رمي القوارير
اضطر الاتحاد الدولي للدراجات، لتعديل القرار الذي اتخذه منذ بداية الشهر الحالي، بخصوص تسليط عقوبات قاسية على كل دراج، في حالة إلقاء القوارير أو الفضلات خارج المناطق التي يقع تحديدها قبل كل سباق.
وكان الاتحاد، قد أعلن عن فرض عقوبات على كل دراج يخرق هذا القانون، وهذه العقوبات تصل إلى حدّ عدم السماح للدراج بإنهاء السباق إلى جانب عقوبات أخرى، بهدف دفع الدراجين إلى عدم التصرف بمثل هذه الطريقة بعدما عارض بعض الجمعيات هذه التصرفات.
وعبّر العديد من الدراجين عن رفضهم لهذا القرار، الذي يبدو في اعتقادهم قاسيا، وفق ما نقله موقع قناة فرانس 24 الفرنسية، وطالب الدراجون بالنظر في وضع سلم عقوبات جديد يتماشى مع خصوصية هذه الرياضة. ويعتقد الدراجون أن رمي القوارير في بعض المناطق التي تعرف حضور الجماهير يقوي العلاقة مع المتابعين لأن الجماهير ترغب في الاحتفاظ ببعض ممتلكات الدراجين.
وأمام إصرار الدراجين على ضرورة وضع سلم عقوبات جديد، أعلن الاتحاد الدولي عن تعديل القرار، إذ إن عقوبة عدم السماح للدراج بإنهاء السباق لن تكون آلية، بل سيقع التنبيه على الدراج قبل المرور إلى عقوبات قاسية.
وكان السويسري ميكائيل شار أول الدراجين الذين تعرضوا للعقوبات الجديدة، بعدما ألقى قارورة في منطقة غير معتمدة من قبل الاتحاد الدولي. ودافع السويسري عن تصرفه مستندا إلى ما نشره أحد الأطفال على موقع إنستغرام عندما قال إن أفضل لحظة عاشها هي حصوله على قارورة من أحد الدراجين.
وقد وجد الدراج السويسري، دعما كبيرا من قبل العديد من الدراجين من فرق مختلفة، حيث اعتبروا أن جمع القوارير يعتبر هواية عند عدد من الأطفال، والبعض منهم نشر تغريدات لشبان بصدد تجميع القوارير، وهذا الدعم كان له دور كبير في دفع الاتحاد الدولي إلى تعديل العقوبات.
Collection de Mathis, 7ans.
— SarreauMarc (@Sarreau) April 5, 2021
Des bidons, il en a plein la maison. Pourtant ses préférés sont ceux donnés par les coureurs sur les courses.@UCI_cycling pour que le cyclisme devienne un sport plus eco-responsable :OUI.
Mais pas au détriment de la passion. Les 2 doivent coexister! pic.twitter.com/2UyPW7osbu
