الاتحاد التونسي يتمسك بخطف النفاتي من السويد بهذه الخطوة
استمع إلى الملخص
- معتز النفاتي، الظهير الأيمن لنادي نوركوبينغ السويدي، يمثل أولوية رغم اعتذاره السابق عن الانضمام، حيث بدأ إجراءات الحصول على جواز السفر التونسي.
- النفاتي أكد في تصريحات سابقة أنه لم يغلق الباب أمام منتخب تونس، مشيراً إلى أن القرار صعب وسيحسمه مستقبلاً، مع استمرار التواصل مع المدير الرياضي زياد الجزيري.
يسعى الاتحاد التونسي لكرة القدم إلى حسم انضمام بعض اللاعبين، الذين يحملون الجنسية المزدوجة، إلى منتخب "نسور قرطاج"، خلال الفترة المقبلة، التي ستشهد المشاركة في بطولة كأس أمم أفريقيا، المقرر إقامتها بالمغرب نهاية هذا العام، والجولات الأربع الحاسمة من تصفيات كأس العالم 2026.
وبحسب المعطيات، التي حصل عليها "العربي الجديد"، اليوم الثلاثاء، فإن الظهير الأيمن لنادي نوركوبينغ السويدي، معتز النفاتي (20 عاماً)، لا يزال يمثّل أولوية للاتحاد التونسي، رغم أنه اعتذر عن عدم قبول الدعوة، التي تلقاها من طرف المدير الفني لـ"نسور قرطاج"، سامي الطرابلسي (57 عاماً)، خلال شهر يونيو/ حزيران الماضي، وفضّل حينها الانضمام إلى منتخب السويد للشباب، وهي خطوة قام بها اللاعب، حتى لا يقع في مشكلات مع ناديه السويدي.
وكشف مصدر مقرب من الاتحاد التونسي لكرة القدم أنّ موقف النفاتي لا يعني أنه أغلق الباب أمام المنتخب، والدليل أنه شرع أخيراً في الإجراءات الإدارية، التي تخوّل له الحصول على جواز السفر التونسي، الذي يمكّنه من تمثيل "نسور قرطاج"، مستقبلاً، مضيفاً أن النفاتي على تواصل دائم مع المدير الرياضي، زياد الجزيري (45 عاماً)، وهما بصدد اختيار الوقت المناسب لانضمامه إلى منتخب تونس، على أن يكون ذلك قبل بطولة كأس أمم أفريقيا، نهاية هذا العام، على أقصى تقدير.
وكان النفاتي قد شرح اختياره، عبر تصريحات إعلامية سابقة أدلى بها في السويد، قائلاً: "لن أغلق المفاوضات مع منتخب تونس، أنا إنسان أعيش الحاضر كثيراً، وكان لي حديث مع المدير الرياضي، زياد الجزيري، لكن في الوقت الحالي يبدو منتخب السويد للشباب بمثابة خطوة جيدة في مسيرتي، وفي الوقت نفسه، أعلم أن تونس شيء لا يزال قريباً من قلبي، هذا قرار صعب، سأضطر إلى حسمه مستقبلاً".