أعلن الاتحاد التونسي لكرة القدم في بيان رسمي فجر الإثنين، اتخاذ جملة من القرارات والإجراءات القانونية على خلفية وجود شبهة تلاعب بمباراة ترجي جرجيس وأمل حمام سوسة، ضمن الجولة الختامية لمرحلة تفادي البقاء.
وكانت المباراة التي أقيمت الأحد في جرجيس وانتهت بنتيجة التعادل بهدف لمثله، قد أحدثت جدلاً واسعاً في تونس بسبب طريقة تعديل فريق الأمل، إذ اتهمت الجماهير مدافعي جرجيس بتسهيل مهمة اللاعب مصعب ساسي، لتسجيل الهدف الذي أهدى البقاء لحمام سوسة في الوقت البديل لزمن اللقاء.
وقرر الاتحاد التونسي توجيه رسالة لـ3 لجان في الاتحاد الدولي، وهي الأخلاقيات والتحكيم والتأديب، لإعلامها بتفاصيل الملف مع طلب دعم جهود الاتحاد المحلي في القيام بالتحريات والأبحاث المتعلقة بهذه المباراة، واتخاذ القرار المناسب بالتنسيق مع لجان "الفيفا" المختصة.
أمّا القرار الرابع فهو إحالة القضية للجنة الأخلاق بالاتحاد التونسي لكرة القدم، لفتح التحقيقات اللازمة، وخامساً استدعاء كامل أعضاء طاقم التحكيم الذي قاد المواجهة، من أجل الاستماع إلى شهاداتهم حول ملابسات الموضوع.
سادساً قرر الاتحاد إحالة ملف المباراة للقضاء التونسي للتحقيق في شبهة التلاعب، وأخيراً طلب موعد عاجل مع اللجان الدولية المختصة، لاتخاذ كل الإجراءات والقرارات الضرورية في أقرب الآجال الممكنة.
وكان الهدف الذي أحرزه أمل حمام سوسة، كافياً لضمان بقاء الفريق في الدوري الممتاز، فيما تحوم الشكوك حول تعمّد ترجي جرجيس قبول هدف التعادل بعدما تأكد أن التعادل بين نجم المتلوي والأولمبي الباجي في المباراة الثانية لا يخدمه، حتى وإن أكمل المباراة متقدماً.