أصبح الإسباني تشافي هيرنانديز، مدرب نادي برشلونة كابوساً يُلاحق الإيطالي كارلو أنشيلوتي، مدرب ريال مدريد بعد أن حسم تشافي المواجهات الأخيرة، وأثار الكثير من الأزمات للمدرب الإيطالي.
وتُعتبر المباريات أمام ريال مدريد أبرز نجاحات تشافي منذ أن شرع في تدريب نادي برشلونة، بعد أن حقق انتصارات قوية على غريمه التاريخي في مسابقات مختلفة، أضعفت موقف المدرب الإيطالي مع فريقه، وبات مهدداً بخسارة منصبه على رأس النادي الملكي.
ومنذ أن شرع في قيادة النادي الكتالوني، نجح تشافي في إسقاط ريال مدريد مرّتين في 3 مباريات إلى حدّ الآن، وفي كل مرة كانت شباك الريال تتلقى الكثير من الأهداف، حيث كانت البداية في مباراة الليغا" الموسم الماضي عندما انتصر برشلونة بنتيجة 4ـ0، وبعد أن حسم الريال موقعة الذهاب في هذا الموسم، تألق برشلونة أمام منافسه وهزمه في "السوبر" الإسباني منذ أسابيع قليلة بنتيجة 3ـ1، بدرس تكتيكي من تشافي.
غيابات مؤثرة
يدخل تشافي مباراة نصف نهائي كأس إسبانيا، محروماً من عدد من عناصره المؤثرين وخاصة في الهجوم بعد الأخبار عن استحالة ظهور البولندي روبيرت ليفاندوفسكي، وكذلك أنسو فاتي وإصابة عثمان ديمبيلي منذ أسابيع، وهو ما يعني أن الفريق خسر مصادر القوة في ترسانته الهجومية.
وهذه الغيابات قد تمثل فرصة الأمل الأخير بالنسبة إلى أنشيلوتي من أجل قلب الطاولة على تشافي، خاصة وأن برشلونة لا يملك حلولا بديلة في مستوى العناصر التي ستغيب عن "السوبر"، ذلك أن الريال يُعاني من أزمات دفاعية وحضور عناصر قوة مثل ديمبيلي أو ليفاندوفسكي كان سيعقد مهمته أكثر.
ويقترب تشافي من حصد لقب الدوري الإسباني، بعد تقدم فريقه بسبع نقاط عن الريال، فإن فرصه في حصد لقب الكأس لا تبدو قوية، طالما أن الريال سيكون متسلحاً بكل نجومه الهامة في موعد نصف النهائي ولهذا فإن المعطيات قد تتغير، ويحصل الريال على كأس إسبانيا، في وقت يبدو فيه مصير "الليغا" محسوما منطقيا.